|


سابقة تاريخية.. «الدون» يسجل والبرتغال تخسر

الحزن على وجوه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعدد من زملائه في المنتخب بعد الخسارة من منتخب فرنسا بركلات الترجيح، مساء الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا (أسوشيتد برس)
الرياض ـ الرياضية 2024.07.06 | 01:28 am

دوّنت ركلات الترجيح بين منتخبي البرتغال الأول لكرة القدم وفرنسا، الجمعة، سابقةً تاريخيةً، بعدما أهَّلت «الديوك» على حساب «برازيل أوروبا» بركلات الترجيح على الرغم من إحراز النجم كريستيانو رونالدو ركلته.
ولم يسبق قبل المباراة، المنتمية إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا الجارية، أن نفَّذ «الدون» ركلةً ترجيحيةً وخسِر منتخبُه.
وهزّ رونالدو الشباك من هذه الركلات في ربع نهائي يورو 2004 ومونديال 2006 ضد إنجلترا، والدور ذاته من يورو 2016 ضد بولندا، وثُمن نهائي اليورو الجاري ضد سلوفينيا.
وفي كل مرة، كان العبور إلى الدور التالي حليف البرتغاليين، لكنه تخلى عنهم أمام فرنسا ووضع حدًا لمشاركتهم الحالية.
وعندما خسرت البرتغال بالترجيحيات نصف نهائي يورو 2012 وكأس القارات 2017، كان «الدون» حاضرًا لكن إسبانيا حسمت المواجهة الأولى وتشيلي الثانية قبل وصول ترتيب المنفذين إلى النجم الكبير.
وسدد رونالدو الركلة الأولى، الجمعة، وهو ذاته ترتيب ركلته أمام سلوفينيا، الأسبوع الماضي، وأمام بولندا في ربع نهائي يورو 2016، علمًا أنه سدد الرابعة والخامسة الحاسمة أمام إنجلترا في يورو 2004 ومونديال 2006، على الترتيب.
ونفذ نجم نادي النصر، وهداف دوري «روشن» السعودي، بنجاح ركلتيه الترجيحيتين خلال البطولة الجارية على الأراضي الألمانية، لكن أهدافه، في الأوقات الأصلية والإضافية، غابت للمرة الأولى عن البطولات الكبرى التي خاضها.
وبدأ قائد البرتغال المباريات الخمس لمنتخب بلاده ضمن «اليورو» الألماني، وأكمل أربعة حتى النهاية، وصنع هدفًا في الفوز 3ـ0 على تركيا، لحساب المجموعة السادسة، لكن شباك التشيك وتركيا ذاتها وجورجيا وسلوفينيا وأخيرًا فرنسا عاندته.
مع ذلك، بقِيَ هدافًا تاريخيًا لكأس أمم أوروبا، التي انطلقت عام 1960، برصيد 14 هدفًا، موزّعة على النسخ الخمس السابقة.