كتب هدف الدولي سالم الدوسري، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، في مرمى الاتحاد في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، الخميس، التي انتهت 4-1 لصالح فريقه، فصلًا جديدًا في رحلة الأرقام القياسية للقائد الهلالي بعد أن نصّبه الهدف هدافًا تاريخيًا في تاريخ لقاءات الكلاسيكو، بواقع عشرة أهداف متخطيًّا زميّليه السابقين في الفريق الثنائي البرازيلي تياجو نيفيز، وكارلوس إدواردو، لاعبي فريق الهلال، وسجل كل منهما تسعة أهداف.
وبدأت قصة سالم مع شباك الاتحاد عام 2011 وسجل حينها هدف التعادل في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري المحترفين وانتهت 2-2، مستثمرًا كرة من زميله في ذلك الوقت محمد الشلهوب الذي يجلس على مقاعد الاحتياط كأحد أفراد الطاقم الفني في آخر هدف سجله سالم.
وفي الموسم الذي يليه تغيّب سالم عن التسجيل أمام الاتحاد، قبل أن يعود في موسم 2013 ويحرز هدفًا وكانت المفارقة أنها حملت المسابقة والنتيجة ذاتها في أول هدف له في شباك الاتحاد.
وبعد الهدف الثاني له في الشباك الصفراء، اختفى عن التسجيل نحو أربعة أعوام وكان حينها في العشرينيات من عمره لكن طريقته في ذلك الوقت اللعب على الجناح بشكل مباشر أبعدته عن المرمى.
وفي موسم 2018، جدد «الطوربيد» علاقته مع أنسجة خيوط مرمى الاتحاد، وسجل هدفه الثالث في المواجهة التي جمعت فريقه أمام الاتحاد في دوري أبطال آسيا وانتهت لصالح الأزرق 3ـ1.
وعاد في الموسم ذاته، ليحرز هدفًا في مرمى الاتحاد عندما واجهه الهلال في دوري المحترفين وكانت الغلبة للأخير بهدفين من دون رد.
وفي عام 2019 لم يعزز سالم الدوسري من غلّته في شباك العميد ولكن هذه المرة قسرًا بسبب احترافه الخارجي في نادي فياريال الإسباني، وفي موسم 2021، زار مرمى الاتحاد مرتين وكانت سابقة أن يسجل هدفين في موسم واحد، وكانت في مباراتي الذهاب والإياب في دوري المحترفين وانتهت لصالح الهلال 2-1 و 3-1.
وفي موسم 2022، غاب عن التسجيل، قبل أن يضع بصمة خالدة في الموسم الجاري ويضرب بالخمسة جعلته الهداف التاريخي، وكانت البداية في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية في دور الثمانية وانتهت 4-3 للهلال، وهدفان في دوري أبطال آسيا، وهدف في كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يختم بهدف السوبر.