|


المغربية كربوبي: تجاوزت المغامرة بلا أخطاء

المغربية بشرى كربوبي خلال إدارتها مباراة نيجيريا وغينيا بيساو الإثنين الماضي (الفرنسية)
أبيدجان ـ الرياضية 2024.01.26 | 11:24 pm

أوضحت المغربية بشرى كربوبي، ثاني امرأة تدير مباراة في كأس الأمم الإفريقية، خلال النسخة الجارية التي تحتضنها كوت ديفوار، أن تحكيمها مواجهة غينيا بيساو ونيجيريا، كان تحديًّا ومغامرة، ولا تحتمل ارتكاب أي أخطاء.
وأصبحت كربوبي أول امرأة تدير مباراة، حكمًا رئيسًا، في النسخة 34 من البطولة، والثانية في تاريخ المنافسة، بعد الرواندية، سليمة موكاسانجا في 2021، التي أدارت مباراة غينيا وزيمبابوي، بمساعدة الكاميرونية كارين أتيمز أبونج «مساعد أول»، والمغربية فتحية جرمومي «مساعد ثان».
وكشفت كربوبي في حوار مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على هامش اليوم المفتوح الذي نظمه، الخميس، لوسائل الإعلام مع الحكام والحكام المساعدين وحكام الفيديو، ونشر الجمعة، عن أنها شعرت بعظم المهمة عندما جرى تعيينها لإدارة تلك المباراة: «كانت الأحاسيس والمشاعر كبيرة، وكنت سعيدة، لكن في الوقت نفسه كان الأمر بمثابة مغامرة لابد من اجتيازها».
وأضافت: «كان علينا أن نظهر أننا هنا، أول ثلاثي تحكيم سيدات، لذلك لم يكن لدينا الحق في ارتكاب الأخطاء، لأننا بذلنا قصارى جهدنا للارتقاء إلى مستوى الثقة التي وضعتها لجنتنا فينا».
وحول مستقبل التحكيم النسائي بعد تجربة مواجهة غينيا بيساو ونيجيريا قالت كربوبي: «صحيح أننا تلقينا التهنئة في كل مكان، وكنا سعداء للغاية خاصة أننا تمكنا من إظهار نفس القدرة التنافسية مثل الرجال.. لم يكن الأمر سهلًا، لكننا تمكنا من التأكيد على أنه يمكن أن نحضر هنا وأنه يمكننا القيام بذلك».
وبدأت كربوبي «36 عامًا» التحكيم في سن الـ 19 في القسمين الأول والثاني المغربي لدوري السيدات في سن 19 عامًا. وحصلت على الشارة الدولية في 2016. وفي عام 2020، أصبحت أول سيدة تدير مباراة في الدوري المغربي للمحترفين.