استطاعت الطفلة الكفيفة ريتاج الزهراني تنمية موهبتها في العزف الموسيقي منذ أن كانت في السادسة من عمرها، وذلك عبر قضائها فترات كُثر باللعب في الآلات الموسيقية المخصصة للأطفال، ما جعلها فيما بعد تشارك في مهرجانات محلية وفعاليات.
وبينت لـ ”الرياضية” والدة ريتاج، أمس، أن ابنتها الموهوبة لم تلتحق بصفوف المعاهد المختصة في تعليم الموسيقى، بل استمرت في تعلم العزف بنفسها، من خلال استماعها إلى مقاطع في منصة اليوتيوب العالمية، حتى وصلت إلى مرحلة التأليف الموسيقي والتلحين والتوزيع. وعن الصعوبات والدعم، أوضحت والدتها أن كُل مشوار له عقبات، وكانت أولها وأهمها ردات فعل المقربين، إذ لم يعجبهم بأن تمارس ريتاج موهبتها التي تحبها بسبب أنها كفيفة، كاشفة عن أن ردها الدائم عليهم هو: “هل لأنها كفيفة لا يحق لها ممارسة ما تحب؟”.
وفيما يخص الدعم أبانت والدة ريتاج إلى أنها تعهدت على نفسها بتقديم الدعم الكامل لابنتها، وذلك من خلال تفعيل حساباتها عبر منصتيّ التواصل الاجتماعي “تيك توك”، و”سناب شات”، مشيرة إلى أن ذلك أسهم في تعرف كثير من الناس على موهبتها، واستضافتها في العديد من المهرجانات.