عاد فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم بفوز درامي خارج ملعبه عندما تغلب على نوتنجهام فورست بنتيجة 3ـ2، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 37 وقبل الأخيرة من الدوري الممتاز.
وتغير سيناريو اللقاء أكثر من مرة، حيث تقدم تشيلسي بهدف مبكر سجله الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك بعد مرور 8 دقائق بعد تمريرة متقنة من زميله كول بالمر.
وأدرك نوتنجهام التعادل سريعًا «16» من ركلة حرة نفذها جيبس وايت قابلها ويلي بولي برأسه في الشباك مستغلًا سوء الرقابة من مدافعي تشيلسي.
وأضاع المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون فرصة محققة لتشيلسي «38» مسددًا الكرة في جسد الحارس ماتز سيلس، بينما أضاع كريس وود فرصتين محققتين لأصحاب الأرض لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وكان الشوط الثاني أكثر إثارة حيث تقدم نوتنجهام بهدف ثان سجله كالوم هودسون أودوي، لاعب تشيلسي السابق، «74». وكانت نقطة التحول في اللقاء مشاركة رييس جيمس، قائد تشيلسي، من على مقاعد البدلاء في الدقيقة 79، ليعود بعد غياب 5 أشهر بسبب الإصابة، حيث نجح الفريق في قلب الطاولة في غضون أقل من دقيقتين حيث سجل رحيم سترلينج التعادل «80» بمهارة فردية وتسديدة رائعة بعد انطلاقة في الجهة اليسرى.
وفي الدقيقة 82 لعب جيمس كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها نيكولاس جاكسون في الشباك ليتقدم تشيلسي في النتيجة للمرة الثانية، ليحبط أحلام نوتنجهام الذي كان يكفيه التعادل لضمان البقاء رسميًا.
وتماسك تشيلسي في الدقائق الأخيرة لينجح في تحقيق فوزه الثالث تواليًا في المسابقة ليرفع رصيده إلى 57 نقطة ويعزز وجوده في المركز السابع، متخلفًا بفارق الأهداف عن نيوكاسل السادس.
أما نوتنجهام لم يستغل عاملي الأرض والجمهور في تحقيق فوز أو الخروج بنتيجة إيجابية تبعده عن شبح الهبوط، حيث تجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز الـ 17، إذ يحتاج لنقطة واحدة فقط في مباراته الأخيرة أمام بيرنلي، ليؤكد بقاءه حيث يبتعد بـ 3 نقاط فقط عن لوتون تاون الـ 18.