|


الشياطين تنتعش.. وبوكيتينو في مهب الريح

أليخاندرو جارناتشو، لاعب مانشستر يونايتد، يقفز، الأحد، على ظهر راسموس هوجلوند، وهو يحتفل بعد تسجيله الهدف الثالث لفريقه خلال مباراة الدوري الإنجليزي أمام وستهام يونايتد في ملعب أولد ترافورد في مانشستر (أسوشيتد برس)
لندن ـ الفرنسية 2024.02.04 | 08:25 pm

أبقى فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم على حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتخطيه ضيفه وستهام بفوز كبير 3-0 الأحد، وذلك في المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي، التي شهدت سقوطًا مذلًا آخر لتشيلسي، وهذه المرة على ملعبه، ما يجعل مصير مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في مهب الريح.
وعلى «أولد ترافورد»، دخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاج اللقاء مع ضيفه اللندني الذي تغلب على «الشياطين الحمر» في المواجهتين الأخيرتين بينهما، لكن في ملعبه وليس على الـ«أولد ترافورد»، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الدراماتيكي الخميس على مضيفه ولفرهامبتون 4-3 بفضل الشاب كوبي ماينو «18 عامًا»، الذي سجَّل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة السابعة من الوقت البدل من الضائع.
وبعد تعثر توتنهام أمام إيفرتون بالتعادل معه 2-2 السبت، بات فريق تن هاج الذي صعد إلى المركز السادس على حساب وستهام بالذات، على بعد ست نقاط من سبيرز، فيما يتخلف بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، والذي يحتله خصمه المقبل أستون فيلا، ما يعني أنه قادر على تقليصه إلى خمس في حال عاد فائزًا الأحد المقبل من «فيلا بارك».
وفي يوم ميلاده الـ21، احتفل الدنماركي راسموس هويلوند بهذه المناسبة بأفضل طريقة من خلال تسجيله الهدف الأول ليونايتد في الدقيقة 23 بطريقة جميلة بعد تمريرة من البرازيلي كازيميرو، قبل أن يفرض الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو نفسه نجم الشوط الثاني بتسجيله هدفين.
وجاء الأول في الدقيقة 49 بعدما وصلته الكرة من القائد برونو فرنانديش داخل المنطقة، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع المغربي نايف أكرد، الذي تحولت الكرة منه وخدعت الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي، الذي دخل بين استراحة الشوطين بدلًا من الفرنسي ألفونس أريولا نتيجة إصابة الأخير.
ووجَّه الأرجنتيني البالغ 19 عامًا الضربة القاضية لفريق الإسكتلندي ديفيد مويز، المدرب السابق ليونايتد، بإضافته الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 84 بعد خطأ من كالفين فيليبس الذي فقد الكرة لتصل إلى الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي مررها لجارناتشو، فتقدم بها داخل المنطقة قبل أن يسددها في الشباك.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، بات بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه بتاتًا بعد سقوط تشيلسي على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون 2-4 في أول هزيمة له أمام الأخير في ملعبه منذ موسم 1978-1979 أيام دوري الدرجة الأولى «1-2».
ويدين ولفرهامبتون بالفوز النادر على ملعب الـ«بلوز» إلى البرازيلي ماتيوس كونيا الذي بات بثلاثيته «22 و63 و82 من ركلة جزاء» رابع لاعب يحقق «هاتريك» على أرض تشيلسي في الدوري الممتاز بعد النيجيري نوانكو كانو والهولندي روبن فان بيرسي مع أرسنال «1999 و2011 تواليًا»، والأرجنتيني سيرخيو أجويرو مع مانشستر سيتي «2016»، وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وبدأ تشيلسي، القادم من هزيمة مذلة أمام ليفربول المتصدر 1-4 الأربعاء في مباراة مؤجلة، اللقاء بشكل جيد بعد تقدمه عبر كول بالمر «19»، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفًا بعد تلقيه هدفين عبر كونيا «22»، والفرنسي أكسيل ديزازي الذي حوَّل الكرة بالخطأ في شباك فريقه «43».
وحسم كونيا النقاط الثلاث لفريقه بإضافة هدفين في الشوط الثاني «63 و92 من ركلة جزاء» قبل أن يقلص مواطنه تياجو سيلفا الفارق «86» دون أن يكون ذلك كافيًا لتجنيب تشيلسي الهزيمة العاشرة للموسم والتراجع إلى المركز الـ11 بـ31 نقطة وبفارق نقطة خلف وولفرهامبتون بالذات.