استحوذ فيديو، نشره حساب نادي الفتح في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” على اهتمامات المغردين خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب فكرته المميزة بإجراء لقاءات عشوائية مع عدد من النمساويين، حيث ينظم الفريق الأول لكرة القدم معسكره الإعدادي في بلادهم.
وتميَّز الفيديو بسؤال الضيوف عما يعرفونه عن السعودية، مع تقديم معلومات ثرية عنها، وعن مشاريعها، وهداياها، التي تمثلت في قمصان وشعارات نادي الفتح، والبشت الحساوي. ونال الفيديو الذي حمل عنوان “ماذا قالوا عن السعودية؟”، ثناء واسعًا من المغردين، الذين طالبوا بقية الأندية بأعمال مماثلة.
كذلك تفاعلت وزارة الرياضة مع الفيديو، وأعادت نشره معلقة: “رياضتنا ومشاريعنا وتقاليدنا.. بأعين العالم”.
كثيرةٌ كانت التغريدات المثنية على فكرة العمل وتطبيقه، منها ما كتبه محمد المنجم، المرشح لرئاسة نادي الشباب، ممتدحًا: “ثقافتنا، مشاريع وطننا، رياضتنا، وحتى منتجاتنا بأعين العالم”، مضيفًا: “أشكر الإخوة في نادي الفتح على عملهم الوطني الرائع”. وعلى غراره، كتب فهد الجهني: “فكرة المركز الإعلامي في نادي الفتح تقديم منتج مميز وعمل وطني رائع حول.. ماذا قالوا عن #السعودية؟ شكرًا من القلب لكل العاملين في النموذجي”. وعلى النهج الممتدح ذاته، ذكر عمر المحبوب: “عمل جميل جدًا، ورائع، وفكرة عبقرية”. ومن جانبه، عدّ ماجد الحربي العمل أفضل ما قدمته مراكز الأندية، وقال: “ممكن أفضل فيديو تشاهده، نادي الفتح قدم نموذجًا جميلًا للبلد من خلال الرياضة.. مركز إعلامي مميز”. بدوره أضاف ريان السلمي: “هذا ما يستحقه هذا الوطن الغالي.. نادي الفتح نموذجي دائمًا”. على طرف آخر، طالب عدد من المغردين بقية الأندية بأعمال مشابهة، توضح صورة السعودية للأوروبيين، غير أن بعضهم اندفع في المطالبة دون تركيز، مثل وليد الشراري، الذي كتب مخاطبًا يحيى بخش، مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد: “ترى عادي تسوون زي كذا”. ليأتيه الرد سريعًا من بخش: “أبشر بناخذ لقاءات في الطائف، ونسألهم وش رأيكم في جدة”.