|


المدرب التونسي يرفع راية التحدي.. ويكشف الأسرار

البياوي: اتصال أعادني إلى العدالة

حوار: عبد الغني عوض 2021.06.27 | 01:45 am

قاد التونسي ناصيف البياوي 14 ناديًا في تاريخه الكروي منذ بدايته عام 2002، أبرزها الفتح والرائد والعدالة، والبنزرتي والملعب التونسيان، والمحرق البحريني، والخريطات القطري.
البياوي، استضافته “الرياضية” في حوار بعد عودته إلى السعودية عبر بوابة العدالة، المنافس في دوري الدرجة الأولى، فكشف عن سبب قبوله العمل في الدرجة الأولى بعد تجربته مع هجر موسم 2014، موضحًا منهجه التدريبي ومدرسته واتجاهاته ورؤيته لفريقه الجديد، وأسباب فوز الهلال ببطولة الدوري.
01
ما سبب قبولك تدريب العدالة؟
العدالة فريق عريق وله جمهور كبير وعريض في الأحساء، وسبق لي تدريبهم في الممتاز في تجربة لم تدم طويلًا بسبب توقف الدوري جراء جائحة كورونا، علاقتي ممتازة مع الإدارة وقائمة على الحب والاحترام والثقة.
02
كيف تمت المفاوضات معك؟
اتصل بي عبد الله العبد الله نائب رئيس النادي وعرض علي قيادة الفريق في الموسم الجديد، فلم أتردد في قبول العرض ووافقت على تدريب العدالة.
03
قبولك تدريب العدالة مغامرة أم مجازفة أم تحدٍّ؟
ليست مغامرة ولا مجازفة على الإطلاق، بل تحدٍّ جديد لي في الدوري لإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي للممتاز، ولن أكون ضيف شرف في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
04
ألا تخشى الفشل في ثاني محطاتك في الدرجة الأولى؟
كلا طبعًا. أنا لا أخشى الفشل فقد سبق وتوجت مع هجر بطلًا لدوري الدرجة الأولى موسم 2013ـ 2014 وسأكرر نجاح التجربة مع العدالة إن شاء الله.
05
كيف ستتعامل مع تجربتك الجديدة؟
دوري الدرجة الأولى دوري قوي وشرس، والتعامل معه يتطلب بناء فريق متكامل ومتجانس، وهو ما نخطط له حاليًا، وبصدد مناقشة مجلس الإدارة فيه بشكل يومي فلابد من منهج يتناسب مع المرحلة.
06
هل يختلف منهجك التدريبي في الدرجة الأولى عنه في الدوري الممتاز؟
منهجي التدريبي لن يختلف، لكن التعامل مع المباريات هو الذي سيختلف حسب قدرات وإمكانات المنافسين، ولاسيما أن الدوري حافل بالمطبات والعقبات.
07
ما أهم العقبات التي تخشاها؟
التعاقد مع لاعبين مميزين من أبرز العقبات التي يمكن أن تواجهني، فليس من السهل إيجاد لاعبين أصحاب خبرة في ظل تنافس كل الفرق على الفوز بخدماتهم خاصة منهم المحليون فأندية الدرجة الأولى غير.
08
كيف تنظر إلى أندية الدرجة الأولى؟
كل فرق الدرجة الأولى عندها تاريخ ولها شعبية جماهيرية لابد من احترامها وتقديرها فمنها من شارك في الممتاز ومنها من هو عائد إليه لكن طموحاتي لا تتوقف.
09
ما طموحاتك في العدالة؟
الصعود ولا شيء غيره، وأتمنى أن نتوج أبطالًا للدوري في نهاية الموسم بإذن الله فلن نكون ضيوف شرف في الأولى.
10
ممن تخشى على فريقك من أندية الدرجة الأولى؟
قاموسي لا يعرف الخوف ولا أخشى أي فريق، بل نحترم كل الفرق التي نتنافس معها، فاحترام المنافس أول خطوات الفوز خاصة مع احتدام المنافسة في الدوري السعودي الذي ارتبط به ارتباطًا وثيقًا وكنت واثقًا من العودة إليه.
11
ما سبب ثقتك في العودة إلى الدوري السعودي؟
الدوري السعودي الأقوى والأشرس في المنطقة، ونجاحاتي محفورة في سجلاته، فقد حققت خامس الدوري مرتين متتاليتين مع الفتح ثم الرائد، وبطل الدرجة الأولى مع هجر، وتأهل الفتح إلى دوري أبطال آسيا 2017.
12
كيف رأيت الدوري السعودي في الموسم المنتهي؟
الدوري السعودي الموسم المنتهي كان مشوقًا ومتقلبًا لآخر لحظاته، وكل فريق يجهل مصيره خاصة في القاع وهناك أندية هبطت ولم يكن هبوطها في الحسبان وكالعادة الهلال يحصد اللقب.
13
إلى ماذا ترجع حصد الهلال اللقب؟
الهلال يمتلك أفضل اللاعبين دائمًا وأبدًا، واستقرارًا إداريًا، وبالنسبة لي هما من أهم الشروط الرئيسة للنجاح كما يمتلكون مدربًا من أفضل مدربي الدوري السعودي.
14
لماذا غاب المدربون التونسيون عن الدوري السعودي؟
لأن أغلب الأندية، مع الأسف، ترفع شعار نعم للمدرب الأوروبي أو اللاتيني، رغم فشل معظمهم وعدم تركهم بصمة واحدة سوى القلة القليلة منهم، ومع ذلك تمكن زميلي عبد الرزاق الشابي من الثبات بفريقه لمدة موسميين متتاليين مع أبها بنجاح مع مرتبة الامتياز.
15
من المدرب الأقرب إلى تفكيرك؟
البرازيلي بريكليس شاموسكا مدرب الفيصلي السابق والشباب الحالي.
16
من يعجبك من المدربين العالميين؟
الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الأب الروحي للمدربين، وجوارديولا مدرب مانشستر، ويورجن كلوب طبعًا، ثم دييجو سيميوني وتوماس توخيل مدرب تشيلسي، وأعدهم أساتذتي في التدريب.