|


الأكاديمي والإعلامي يتمنى إنتاج أفلام وثائقية عن الحضارة السعودية

الذيابي: لا أعرف الحسرة

حوار: سلطان العتيبي 2021.05.24 | 02:43 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم شاكر الذيابي الأكاديمي والإعلامي.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
شاكر الذيابي، إنسان يتعلم من الحياة ويعتز بدينه ووطنه وقيادته ومجتمعه.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
نعم أعتز بما تحقق لي وأطمح إلى ما هو أفضل ولا أتحسر ولله الحمد على شيء.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
أقول لهم الوقت والتجربة كفيلان بتغيير هذه القناعة التي لا أتمنى أن تكون موجودة أصلًا.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
كل إنسان لديه عيوب وامتيازات وأرجو أن تكون امتيازاتي أكثر من عيوبي.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بالتأكيد أحب أن يروني كما أنا فقط والأخلاق أولًا وأخيرًا.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
التشجيع حضارة ورقي وأخلاق أيضًا، وأعتقد أنني مقتنع جدًا بما يحققه لي فريقي المفضل.
07
مَنْ اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
اللاعبون النجوم كثر في الداخل والخارج، زيدان سابقًا وكريستيانو رونالدو حاليًا هم الأفضل.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
تطورت الرياضة كثيرًا عن السابق وزاد الدعم ومصادر الدخل والإيمان بها كصناعة وقوة ناعمة، ويبقى التعصب الرياضي هو الجانب المظلم فيها وهو ما يجب أن يتغير.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
أقول لهم من حق أي شخص أن تكون لديه هواياته المفضلة وكرة القدم لا تزال هي الأكثر شعبية وجذبًا للانتباه، أقول لهم مارس حريتك وهواياتك واترك للناس تمارس هواياتها كما تشاء.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
اتحاد السيارات يحقق قفزات نوعية في نوعية الفعاليات والبطولات التي ينظمها وبالتأكيد أهمها الفورمولا 1 وأحرص على متابعة كل التطورات والأخبار التي تخص هذا الحدث الدولي الكبير باستمرار.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
السوشال ميديا أصبح ساحة افتراضية كبيرة من الكل إلى الكل وأصبح بمثابة دواوين ومجالس الناس يشاركون آراءهم ويعلقون على ما يشاهدون ويصنعون محتواهم بأنفسهم وهو عالم متغير ومتسارع وبالتأكيد أنه ليس مجرد تطبيقات.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
سأشارك مع الفريق العمل على تعزيز نقاط القوة للقناة وتطوير نقاط الضعف وتطوير محتوى البرامج ليضمن تفاعل الناس والجمهور المستهدف.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
المدمنون على قراءة الكتب هم الرابحون لأنهم يغذون عقولهم، وأستمتع بقراءة مقالات عبد الرحمن الراشد وخالد السليمان.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
البساطة وعدم التكلف ومشاركة الناس علومهم ومعرفتهم.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
الصحافة بالتأكيد تعيش تحديات كثيرة ولكن تطوير المحتوى الرقمي والاستثمار فيه هما نصيحتي لهم الآن.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
أنا من محبي الرسم وأقدر هذا الفن كثيرًا.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
أتطلع إلى إنتاج برامج وثائقية تحكي تاريخنا وحضاراتنا في المملكة وأيضًا كل ما يهم توثيقه من برامج.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
الفن يبقى هواية وممارسة وذائقة وأعتقد أن من يملك الشغف الكافي سيبدع بحضور التقنية.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
صحيح أن صناعة السينما والأفلام تأثرت كثيرًا بتطور التقنية والأفلام الرقمية ولكن يبقى لها طابعها الخاص الذي يميزها وما زالت تشهد إقبالًا.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
الإنسان بطبعه يتوق للأفضل دائمًا، وكان أهم أحلامي الحصول على الدكتوراه وتحققت.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
الأمن والأمان في هذا الوطن يسوى الدنيا بما فيها والحياة تجارب ومواقف تعلمت منها دروسًا كثيرة.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
الحمد لله، راضٍ بما لدي وأتمنى القناعة لأنها هي الكنز الحقيقي.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
لا أعرف عن ما هي سعادة المترفين المرتاحين ولكني أحمد الله دومًا على ما أنا فيه.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
بالتأكيد في الحرم المكي والحرم النبوي ومع كل من أرتاح معهم.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
الحمد لله لدي عدد وافر من الأصدقاء الذين أسعد بصحبتهم وقربهم وأسال الله لهم الصحة والعافية.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
لم يتغير الكثير ولكن الجائحة علمتني استثمار الوقت بالشكل الصحيح والمفيد.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة ـ لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
أدعو الله ألا تستمر كثيرًا وأن تزول سريعًا وأترك النصيحة لعلماء الطب فهو مجالهم.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
سألت الله له الشفاء العاجل.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
أقول لهم كنتم أبطال المرحلة وقدمتم دروسًا في الوفاء والتضحية لا تنسى أبدًا، دمتم ذخرًا لهذا الوطن.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
أتساءل فقط عن متى يأتي الوقت الذي ينزعون فيه هذه الكمامات وتعود الحياة إلى طبيعتها.