|


نجم المحاورة وشاعر النظم.. يحاول صناعة السعادة

الميزاني: أعطوني الكرسي.. وانتظروا

حوار: راكان المغيري 2021.05.22 | 10:59 pm

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف .. وضيفنا اليوم هو تركي الميزاني الشاعر.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
شاعر يحاول أن يصنع الفرح والسعادة للناس على كافة أطيافهم.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
بلا شك أعتز بنفسي بلا حدود، ولا يمكن أن يمر أي إنسان في حياته دون أخطاء، بعضها يندم عليها وبعضها قد تكون هي من صنعته وقدمته للناس، وقبل هذا وذاك أنا راضٍ على ما كتبه الله لي.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لم أشعر بهذا الأمر لأنني لم أكن مغرورًا في يوم من الأيام، ولهذا يتعامل الناس معي بكل حب ومودة وأنا أبادلهم الشعور نفسه.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا أعلم، وإن كانت هناك ميزة فارقة فهذا من فضل الله ورحمته عليّ.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
البسيط المعتدل المتسامح.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
بالطبع، ميزة النصر أنه وصفة سعادة ضرورية لا يمكن أن تستغني عنها، حاجة جمهوره له كحاجتهم للشمس.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
هناك أسماء كثيرة صنعت الإنجازات الرياضية للوطن وللنادي، ولكن يبقى ماجد عبد الله رمز الفرح للجمهور السعودي.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
تغيرت كثيرًا من لعبة الفرد إلى الصناعة الجماعية والاحترافية والاستثمار في الأرض والإنسان.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
لا يمكن أن تصادر رغبات الناس، هم كذلك لهم رغباتهم التي لا يمكننا أن نقف أمامها، ولكنّ الأهم ألّا تكون السلبية طاغية في العاطفة والرغبة.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
إنجاز يضاف إلى إنجازاتنا التي أبهرنا العالم بتنظيمها ونجاحها.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بل هي إعلام، صنعت كل شيء وغيرت كل شيء وقدمت أسماء بغض النظر عن الأخطاء وعن بعض الممارسات الخاطئة التي قدمت في هذه الوسائل.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
لا أعلم، ولكن انتظرني حتى أجلس على كرسي الإدارة وسأخبرك حينها.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومن هو كاتبك المفضل؟
أنظر إليهم بتقدير وإجلال، وأتمنى أن أصاب بما أصيبوا به.. ومن الكُتَّاب يبهرني علي الموسى وخلف الحربي ومشعل السديري وعبد الرحمن الراشد.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
النزول إلى عقول البسطاء.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
الصحافة ما زالت توهم نفسها أن الوسائل الجديدة مجرد فقاعة جديدة وسوف تنتهي.. وأنا أقول لهم واكبوا التقنية بكل أدواتها حتى تبقون في أذهان الناس.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
كل فن يقدم رسالة قيمة وهادفة يستهويني.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
فيلم يحكي سيرة الملك عبد العزيز.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
متذبذب لم يجد نفسه بعد وتتنازعه الأمزجة.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
لا أعلم، ولكن لا أعتقد أنها حققت نموًا وازدهرت من جديد.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أمنيتي أن أحقق لوطني شيئًا يبقى في سيرتي الذاتية.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك وماذا أخذت منك؟
أعطتني حب الناس، وأخذت صحتي ووقتي وفكري وقدمت عمري عشرة أعوام.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
المال لا يصنع السعادة، ولكنه كما قال بندر بن سرور “له حاجة عند احتكام المصيبة” مع التصرف.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
ليس هناك ألذ من سعادة البسطاء.. عايشت هذه السعادة ولم أجد أمتع منها.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن وما المكان؟
عندنا أختلي بنفسي، وأكون في مكان قصي مع كتاب الله.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
من يعيشون همي وتفرحهم سعادتي ونجاحاتي.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
على الرغم مما فيها من ألم، إلا أن ما عملته الدولة من إجراءات وتنظيمات أعادت ترتيب الحياة من جديد ونظّمت الناس بشكل جميل.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طوال.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
الالتجاء إلى الله والتضرع إليه برفع هذا الوباء.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
الإنسان ليس في منأى عن الفتنة والبلاء.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
“بيَّض الله وجيهكم” وكتب أجركم وغفر ذنبكم.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
غمة وتزول.