|


الشاعر يتمنى أفلاما سعودية بدراما عالمية

آل الشيخ: أصدقائي يقبلون عيوبي

حوار: هديل البريكي 2021.05.21 | 11:12 pm

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم هو عبد اللطيف آل الشيخ، الشاعر السعودي.
01
‎تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
كنت.. وما زلت.. وسأبقى.. “هاويًا”.
02
‎هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
معتز أولًا بأني سعودي ومن يعتز بهذه الميزة لا يندم ولا يتحسر أبدًا.
03
‎كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
أنصحهم بالذهاب إلى طبيب عيون.
04
‎بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
ما يميزني عن خلق الله هو ما يميّز خلق الله عنّي.
05
‎حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بإنسانيتي.
06
‎التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
نعم.. ومن يشجع “الهلال” يعرف المعنى الحقيقي للسعادة.
07
‎مَنْ اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
أسد الهلال “جوميز”.
08
‎في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
التغيير أن الرياضة أصبحت “لغة عالمية” يتحدث بها الجميع، والذي من الواجب أن يتغيّر هو التوعية بأن التعصب غير المحمود سيجعل الرياضة بيئة غير صحية.
09
‎هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
كنت منهم واكتشفت أنني فقدت من المتعة الشيء الكثير والمثير.
10
‎استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
تابعت هذا الحدث العالمي واستمتعت وأنا أتعرّف على هذه الرياضة العالمية من خلال فعاليات يقيمها وطني. والتفاعل العالمي ‏معها يدل على أن السعودية ‏دولة المستقبل التي تسابق الزمن.
11
‎هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
‎‏السوشال ميديا هو الإعلام الجديد، ‎‏فكل ‏وسائل الإعلام الكلاسيكية أصبحت موجودة على ‏منصات السوشال ميديا من أجل البقاء.
12
‎لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
سأوظف من أعتقد أنهم قادرون على مواكبة ومنافسة القنوات الناجحة وسأوقع عقدًا مع شركات إعلامية لتدريب الشباب السعودي. سأقول للعاملين في الاجتماع الأول إن الرهان عليهم وعلى مصداقيتهم وقدرتهم على نقل هذه القناة نقلة نوعية تجعلها رائدة في التجديد.
13
‎أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
أغبطهم وأقول لهم: “يا ليتني كنت مثلكم”.
14
‎ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
أن يكون واقعيًا.
15
‎فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لا يُصلح العطار ما أفسدت “التكنولوجيا”.
16
‎الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
الشعر والموسيقى والأغنية.
17
‎لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
تقديم أفلام سينمائية سعودية ذات محتوى وإنتاج عالميين يعكسان ثقافتنا وتراثنا ورؤيتنا من خلال الدراما العالمية.
18
‎الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
أمزجة الجيل الجديد أعتقد أنها قادرة على تطوير الفن الإنساني بشكل أقوى من الأجيال السابقة.
19
‎السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
السينما أكثر أنواع الفن شعبية ويسمى بالفن السابع وذلك إشارة إلى مكانته إذ إنه يستخدم الصوت والصورة من خلال قالب درامي قد يكون واقعيًا أو خياليًا واختصار هذه الحالات في ساعات قليلة كجرعة علمية وفنية وفكرية تحاكي الوعي واللاوعي بتوافق ومن هنا تكمن أهميتها وقوتها الطاغية.
20
‎حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أن أرى أحفادي.. وأتمنى أن يكون ذلك في الوقت المناسب لأبنائي.
21
‎الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحتني الدنيا “السُبل” وأخذت منّي “الجهد”.
22
‎المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
قَالَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا”.
23
‎السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون
المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
نعم والسعادة في وجهة نظري المرأة والأبناء الصالحون وراحة البال والأمن والطمأنينة والصحة مع أن السعادة ليست محصورة على فئة دون أخرى.. وأتعايش معها بالحمد والشكر.
24
‎أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
مع والدتي وزوجتي وأبنائي في بيتي أو في بيت والدي.
25
‎مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
الذين يقبلوني بعيوبي.
26
‎جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
أشياء كثيرة أهمها أن الإنسان مهما بلغ من العلم والمال والجاه يبقى ضعيفًا.
27
‎لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة - لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
لا.. ولكنّي أعتقد أن تقييم الدول بشكل عام لو استمرت كورونا لأعوام سيكون معياره مدى النجاح في تقليص عدد الإصابات والوفيات.
28
‎ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقمًا.
29
‎ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
‏جزاكم الله خيرًا عن المواطنين والمقيمين في السعودية لهذا الجهد غير المستغرب من الوطن وأبنائه.
30
‎حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
اكتشفت أن العيون تبتسم.