|


النجم الهلالي يرفض ذكر أسماء أصدقائه.. ويتحدث عن أعظم حب

الشلهوب: مارادونا أسطورتي

حوار: حمد الصويلحي 2021.05.14 | 01:25 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم
محمد الشلهوب لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم السابق.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
محمد بندر الشلهوب.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
أحمد الله على كل ما حصل لي في حياتي، وراضٍ كل الرضا.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
كفانا الله شر الغرور، ومن يعرفني جيدًا يدرك أنني بعيد عنه ولله الحمد.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا أتميز بشيء عن خلق الله.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
أتمنى أن يصنفوني بأخلاقي، فهي الباقية.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
بكل تأكيد، الهلال مصدر فرح دائم.
07
من اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
في كرة القدم عبر التاريخ أساطير كثر لكني أميل إلى مارادونا الأسطورة الأرجنتينية.
08
في رأيك ماذا تغير في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
الرياضة تتطور كل عام عن الآخر بشكل ملحوظ من الناحية التنظيمية والإدارية والمالية.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
كرة القدم لا تستحق محاربتها، هي لعبة للتسلية والمتعة ولها محبوها من فئة كبيرة.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
فخور جدًا بالقفزة الكبيرة رياضيًا في المملكة، والاستضافات الدولية التي أحدثت حراكًا عالميًا كبيرًا ومنها سباقات السيارات.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بالتأكيد أنه يعدّ من الإعلام الجديد.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغير في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
إذا كان العمل يسير بشكل جيد لن أغير فيها شيئًا، مع البحث عن التطور دائمًا.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومن كاتبك المفضل؟
لكل شخص شغفه وهواياته المحببة، لذا احترمهم وأنظر إليهم بصفتهم أناسًا يحبون العلم والثقافة.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
لماذا ربطت أن المثقف لا يتواءم مع إيقاع الحياة، ممكن أن أكون مختلفًا معك ولا أراه كما تراه أنت.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
مع تطور التقنية أرى أن عليها استغلال السوشال ميديا والإعلام الجديد كما فعلت بعض الصحف ونجحت في ذلك.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
أي فن جميل من فنون الحياة الكثيرة يستهويني.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
لا أفهم كثيرًا في موضوع الإنتاج بصراحة، ممكن أن أستعين بمتخصصين لاستشارتهم قبل بداية أي مشروع.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
التقنية مرتبطة دائمًا بالتطور في جيلنا الجديد.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
السينما لها شعبية كبيرة لدى فئة كبيرة من المجتمع وهذا ما يجعلها لا تزال صامدة.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
الأحلام والأماني كثيرة، لكني راضٍ بكل ما تحقق لي ولله الحمد.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
أعظم ما منحتني الدنيا هي محبة الناس ولله الحمد.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
راضٍ بما أملك ولله الحمد، القناعة كنز لا يفنى ويجب على الإنسان أن يرضى بكل ما يقسمه الله له.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
السعادة ليست للمترفين فقط، وأرى أنها تكمن في البساطة بشكل أكبر.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع من؟ وما المكان؟
أشعر بالهدوء والطمأنينة مع عائلتي وأولادي.
25
من أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
الأصدقاء نعمة وكثير منهم بمثابة الإخوة، لذا أفضل عدم ذكر أسماء خشية أن يسقط اسم أحدهم سهوًا بصراحة.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
الجائحة علمتنا الكثير وغيّرت فينا كثيرًا من المفاهيم، وأدركنا أن الصحة لا يساويها شيء في هذه الدنيا، ومنها عرفنا مدى حرص قيادتنا على سلامة الشعب وصحته.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة - لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
هناك من هو أعلم وأفهم مني في هذا المجال.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
كل من وصلني خبر إصابته بكورونا دعوت له بالشفاء العاجل وأن تمر ولا تضره.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
قواكم الله، وشكرًا لكم لا توفيكم، فأنتم جنود تناضلون في سبيل صحتنا.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
أتفكر في عظمة الله، كيف لهذا الفيروس أن يغير من نمط الحياة ويهزم قوتنا البشرية.