|


الطبيب العاشق صاحب الإنجازات يوجه رسالة إلى وزير الصحة

العبد الكريم: الكمامة كشفت لغة العيون

حوار: رياض المسلم 2021.05.13 | 01:46 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم الدكتور سامي العبد الكريم.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
طبيب أسنان عاشق للهلال.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
من لم يجرب الفشل لم يذق طعم النجاح، ولله الحمد راضٍ تمام الرضا.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
أؤمن بأن الناس مخابر وليست مظاهر، فلا تحكم على الناس من مظاهرها.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
بالعقل.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بالمتواضع.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
أحمد الله فيما يخص الكرة بأنني هلالي صميم.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
اللاعب الموهوب محمد الشلهوب علامة وماركة مسجلة.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
المتغيرات الاهتمام بالرياضات العالمية بوجه عام وما أتمنى أن يتغير هو خصخصة الأندية لتحقيق معنى الاحتراف.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
للناس فيما يعشقون مذاهب فالجميع لهم الحق فيما يحبون ولكن أتمنى عدم استخدام كلمة الكره واستبدالها بعدم الحب.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
تابعتها عبر الإعلام بكافة أنواعه وهي نقلة نوعية وعقبال ما نحظى باستضافة كأس العالم لكرة القدم.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
كل فيما يستخدمه، ولكن الاستغلال المرافق للسوشال ميديا يجعلني أجزم بأنها مجرد تطبيقات فرضتها التقنية الحديثة وملحقاتها ولا تعكس الإعلام الراقي المختص.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
سأغلق كل ما هو هابط وأفتح كل ما هو هادف أما بالنسبة إلى العاملين فأخبرهم بأنني بينهم لأتعلم منهم.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
هم يشبهون جمهور الهلال حين يستمتع بأدائه وكاتبي المفضل هو من يخاطب الناس بعاطفتهم لا بعقولهم.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
أن يعرف نفسه أكثر ويعيش الواقع ويتعايش مع الآخرين.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
الصحافة الصادقة تفرض نفسها في كل وقت ومكان وعليها ملامسة معاناة البشر لتعود إلى نفوذها بعد التسلح بالمصداقية.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
الطرب القديم والأصيل.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
كل ما يؤدي إلى ترسيخ القيم والمبادئ الدينية.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
كل جيل وله ذائقة قد لا تتفق مع الجيل الذي سبقه أو الذي يليه ويبقى الفن الإنساني خالدًا مهما توالدت الأجيال.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
السر وراء ذلك هو الشعور الطاغي الذي يستهوي الجمهور عندما يحضر الظلام على الشاشة العملاقة.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أمنيتي وحلمي هي رضا الله سبحانه وتعالى إدراك حب الناس ولكنها غاية لا تدرك.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحتني زوجة صالحة وراء كل نجاحاتي بعد الله وأخذت مني والدتي.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
من أصبح منكم آمنًا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
نعم جربتها بكل أنواعها ووصلت إلى أن القناعة كنز لا يفنى، فلم أستطع التعايش معها.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
مع زوجتي في كل مكان.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
ما أكثر الأصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليلون.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
مصطلح أصبح مستهلكًا والتغيير هو زيادة إيماني بالله وبأننا لم نؤت من العلم إلا قليلًا.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة ـ لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
الدعوة الصادقة لله بجلاء الغمة والتعايش مع الظروف الحالية.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم الله يجمع له ما بين الأجر والعافية.
29
ما رسالتك التي توجهها
لوزير الصحة وفريقه والجيش
الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
الشكر والتقدير والعرفان وأرجو من وزير الصحة مكافأة وتقدير جهود دروع الصحة البشرية.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
لغة العيون هي اللغة الوحيدة التي لا تعرف الغش والخداع.