|


الممثلة والإعلامية المتألقة تعشق العميد وتكشف عن كواليس 21

تغريد: منال.. تشبهني

حوار: ريم العثمان 2021.05.13 | 01:14 am

تحدثت الإعلامية تغريد الهويش التي أطلت ممثلة في موسم شاشة رمضان لهذا العام عن مشاركتها في “استديو 21” و”ممنوع التجول”، وتطرقت إلى الكواليس في عالم التمثيل والاختلاف عن الإعلام، وعشقها لنادي الاتحاد، فإلى التفاصيل..
01
ببساطة.. من أنت؟
تغريد فهد الهويش، ابنة تعشق والديها، ممتنة لكونها مواطنة تنتمي لأعظم بلد، أحبّت ودرست الإعلام، وتمارسه بكل شغف.
02
ما قصة خوضك مجال التمثيل؟
حبي للتمثيل ظهر في فترة الطفولة وحتى الأعوام الأخيرة في المدرسة، كنت دائمًا ألعب الدور الرئيس في كل المسرحيات، وفي أثناء دراستي الجامعية في كندا سجلت في عدد من “الكورسات” التي تتعلق بالفن المسرحي، كنت أعدها هواية استمتع بها، وأخيرًا علمت أن هناك فرصة للظهور في إحدى حلقات مسلسل “ممنوع التجول”، وأجريت تجارب أداء واجتزتُها بنجاح، وبعد مشاركتي في حلقة واحدة عُرضت عليَّ أدوار إضافية في حلقات أخرى وشاركت، حتى عُرض عليَّ دور بطولة في مسلسل “استديو 21”، وأُعجبت بفكرة العمل المميزة وبطاقم العمل وبدور الشخصية التي سأقدمها، ولم أتردد في الموافقة.
03
هل قلة عدد الممثلات السعوديات سبب للجوء الإنتاج إلى المذيعات والمودل؟
المسلسلات والأعمال الدرامية تختلف في مستوياتها وجودتها، العمل مع أسماء مهمة لمخرجين ومنتجين يثبت أن اختيار الشخصيات والممثلين لا يكون عشوائيًا، في تجربتي الأولى لم أجد الحصول على الأدوار سهلًا، كان العمل محفوفًا بالجدية، واختبارات القبول، ولا أعتقد أن قلة عدد الممثلات السعوديات “وهو واقع” سبب في ظهور مشهورات على الشاشة، فإذا لم يكن مناسبات للدور لن يجدن الفرصة في الأعمال الناجحة والتي ستعرض بدورها في قنوات مهمة.
04
كيف هي أجواء التصوير وتجربة التمثيل؟
جزء كبير من استمتاعي وانبهاري بهذه التجربة هو أجواء التصوير، أولًا أيقنت أن هذا المجال يستحق كل الاحترام، فالتمثيل ليس بالسهل ويتطلب الكثير من الجهد الذهني والجسدي، ساعات طويلة قضيتها مع عائلة استديو 21 ولقائي بكل واحد من هؤلاء النجوم أضاف لشخصيتي الكثير.
05
وماذا عن شخصية منال في المسلسل؟
منال هي فتاة درست في الولايات المتحدة في تخصص الإخراج السينمائي، شغوفة حالمة متحمسة لتخوض غمار مهنة الحلم، وينتهي بها المطاف بالعمل في قناة تلفزيونية وهي “استديو 21”، بالنسبة لي فقد درست في كندا تخصص الإعلام، وأُشبه “منال” في حماستها وشغفها، ولكن، والحمد لله، اختلفنا في المصير، فأنا أكثر حظًا من منال بعملي في قناة إم بي سي.
06
ماذا عن الكواليس وأكثر المواقف التي لا تنسى؟
أكثر المواقف التي لا تنسى كانت تتعلق بأشخاص وجودهم أثر كثيرًا على تجربتي، مخرج العمل محمد دحام الشمري، ومشرف العمل خلف الحربي، وخالد الفراج وحبيب الحبيب وعلي الحميدي، والنجمة الرائعة ريماس منصور، والثنائي الجميل ماجد مطرب وسامي حازم، والنجمان الكويتيان عبد العزيز نصار وخالد المظفر، والعنود سعود، وبقية الزملاء.
07
هل واجهتِ انتقادًا بسبب تجربتك الجديدة.. وما ردك؟
كانت مشاركتي في أهم الأعمال الرمضانية هذا العام مفاجأة للكثير، فأنا لم أصرح أو ألمح بأي شكل عن ذلك قبل رمضان، وبعد عرض العمل رأيت أن ردود الفعل بالمجمل كانت إيجابية والحمد لله، آراء تنوعت بين الإشادة في الأداء لكونه عفويًا وغير متكلف، وأعتقد أن لدور “منال” الشبيه بشخصيتي دورًا في نجاح التجربة.
08
وماذا عن جديدك في البرنامج؟
أعشق الفن، وخصصت فقرة شهرية من برنامج “إم بي سي في أسبوع” لاستعراض فكر ورؤية وأعمال الفن والفنانين من مختلف أنحاء العالم.