تأثرت كرة القدم كثيرًا على صعيد عقود لاعبي كرة القدم بتداعيات جائحة كورونا، مسببة ثغرات ومشاكل متعددة في العقود.. أليكسندر ميجيل، العضو المستقل في لجنة الحوكمة والامتثال في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومحامٍ ومحاضر في جامعة أعمال كرة القدم في البرتغال، تحدث لـ”الرياضية” عن هذا الأمر..
01
هل تعتقد أن تعاقدات اللاعبين تأثرت خلال كوفيد 19؟
نتيجة لتعليق مختلف البطولات، انتهت بعض العقود قبل المواعيد الجديدة للمسابقة، ما أدى في بعض الظروف إلى إعادة التفاوض على العقود على أساس تغير الظروف. وفي حالات أخرى، أدى التشريع الذي اعتمدته الدول على وجه التحديد إلى تخفيض جزئي في الراتب..كانت هناك أيضًا حالات لم يتمكن فيها اللاعبون من الامتثال لالتزاماتهم القانونية والتعاقدية للمثول للتدريب والمباريات.
02
ما توصيتك للاتحادات والأندية الوطنية لتجنب هذا الوقت الصعب.. فيما يتعلق بعقد اللاعبين؟
أوصي ببذل الجهد لتشجيع اللاعبين على الامتثال لعقودهم، من خلال إقناعهم بأن التأخيرات العرضية في الدفع وحالات عدم الدفع هي نتيجة لانخفاض كبير ومفاجئ في الإيرادات. كما أوصي بأن تنظر الهيئات واللجان القضائية إلى الاتحادات بعناية فيما متى يكون من المناسب فرض عقوبات تأديبية على أساس عدم حضور الفرق للمباريات عند إصابة معظم اللاعبين.
03
هل هناك اقتراحات للاتحادات الأهلية و”فيفا” لإصلاح اللوائح خلال الوقت الراهن.. لتجنب حدوث بعض المشاكل مستقبلًا؟
اعتمد “فيفا” مبادئ توجيهية تحترم الحرية التعاقدية للأطراف، وتشريعات التوظيف في الدول وصلاحيات السلطات الصحية الوطنية، والتي ساعدت على إنشاء نهج موحد من قبل الأندية واللاعبين وسلطات كرة القدم، وهو أمر إيجابي.. كان كورونا أيضًا أحد أسباب التعديلات الإيجابية الأخيرة على اللائحة التنظيمية بشأن حالة اللاعبين وانتقالاتهم.
04
عانى بعض اللاعبين عند تجديد عقودهم في فترة الجائحة وخسر بعضهم مبلغًا من المال.. تعليقك؟
مهم جدا أن تتكيف البنود الواردة في عقود اللاعبين والعقود المتعلقة بالتأمين مع الظروف المستقبلية المجهولة، مثل الأوبئة.
05
هل تعتقد أن تحديد سقف أعلى لرواتب اللاعبين، من الاتحادات الأهلية، أمر جيد؟
لوائح الاتحاد الأوربي لكرة القدم المالية العادلة وقواعد الترخيص في الاتحادات الأهلية، التي هي إلى حد ما تفرض سقوفًا محددة، هي أمثلة إيجابية تضمن الاستدامة الاقتصادية والمالية للمنافسة، للأندية واللاعبين.