|


الشريعي: طلال يهزني ومحمد يبكيني

حوار: عبد الغني عوض 2020.12.27 | 01:44 am

اشتهر بأغانيه الشعبية التي احترمها الجمهور المصري خاصة. أشرف الشريعي، أحد رواد الفن الشعبي الذي تعلمه على يد العمالقة الكبار مثل أحمد عدوية ومحمد رشدي، استضافته “الرياضية” فكشف لنا عن رأيه في مطربي المهرجانات، وتأثيرهم في الشباب، ونظرته الفنية للفن السعودي، ومحمد عبده وطلال مداح، الفنانين، كما أشار إلى أمنيته في الغناء على مسارح السعودية.
01
كيف كانت بدايتك مع الفن الشعبي؟
كنت أقرأ القرآن من صغري وصوتي كان جميلًا فشجعني أسامة، ابن خالي وزوج أختي، على الغناء، واشترى لي شرائط لأغاني أحمد عدوية، وحقًّا انطلقت إلى المناسبات الصغيرة كأعياد الميلاد، والأفراح حتى لقَّبني الجمهور باسم أشرف عدوية، واجتهدت إلى أن التقيت عمار الشريعي، الموسيقار، الذي اقتنع بصوتي وأطلق عليَّ لقب أشرف الشريعي قبل أن أنتهي من عمل ألبوم “سلطنة”، لأنطلق بعدها.
02
ما أهم الألبومات أو الأغاني المشهورة لك؟
بدأت بـ “سلطنة” ثم “مجاريح” ثم “زي الشمس” ثم “بيحسدوني عليك” ثم “كلام الحق” ثم أغاني سنجل، وصورت 6 فيديوهات كليب وشاركت في مسرحيتي “بوم شيكا بوم” مع الراحل نجاح الموجي ولوسي وعماد رشاد و”رقص الديوك” مع نجاح الموجي أيضًا وسعيد عبد الغني وعايدة رياض ومحمد أبو الحسن قبل أن أتوقف 5 أعوام.
03
لماذا توقفت عن عملك الفني؟
بسبب اختلافي معهم في بعض الأمور المالية في ظل وجود عقد وشرط جزائي كبيرين، لذا اتجهت إلى الإنتاج، إذ أنتجت شريطًا كاملًا بالإمكانات الكبيرة ذاتها والعازفين المعروفين، وخرجت إلى النور أهم الأغاني “أنا زعلان منك يا دنيا” و”مبقتش فاهم حاجة” و”أرض النفاق” و”دايمًا غلط” وغيرها من الأغاني التي انتشرت في تلك الفترة.
04
إلى أي مدرسة في الغناء تنتمي؟
أنا تلميذ في مدرسة الفنان الكبير أحمد عدوية واستقيت الفن الشعبي الأصيل من العمالقة الكبار محمد رشدي ومحمد العزبي ومحمد عبد المطلب وكارم محمود ومحمد قنديل.
05
هل هناك فرق بين الغناء الشعبي حاليًا وفي الماضي؟
بالطبع الغناء زمان كان بيميل إلى السلطنة والسمع والموضوعات الهادفة ولكن الغنوة الشعبية حاليًا خالية من السلطنة ومعتمدة اعتمادًا كليًا على الرتم السريع وأصبحت غير هادفة لأنها وليدة اللحظة فقط وهي ظاهرة غريبة.
06
ظاهرة حمو بيكا وشاكوش وغيرهما.. كيف تراها؟
ظاهرة حمو بيكا وشاكوش وغيرهما هي ظواهر غير صحية وتشويه لذوق جيل كامل من الشباب الذي سيخرج فاقدًا للسمع الجيد والأغاني الجيدة، وإذا حققوا شهرة فلأنهم لعبوا على أوتار عقول الشباب صغار السن بالتسلل إليهم عبر الألفاظ المقززة، وأسلوبهم الهابط بدعم من السوشال ميديا. هؤلاء يريدون إسقاط الفن المصري وتحويله إلى بيكا وشاكوش.
07
خارج مصر كيف ترى الفن السعودي؟
الفن السعودي فن جميل وله ذوقه الخاص وأحببته من خلال الأسطورة الراحل طلال مداح والرائع محمد عبده فنان العرب، ولا أنسى لطلال أغنية “مقادير” وهي من أقرب الأغاني إلى قلبي وتهزني، ومحمد عبده مثل “الأماكن” فهو ممتع وصوته عذب جميل، يبكيني أدام الله عليه الصحة والعافية.
08
بم تصنف فنان العرب محمد عبده؟
أنا أقل بكثير من أن أصنف فنانًا كبيرًا بحجم محمد عبده لكن يمكنني أن أقول إنه واحد من أعظم فناني العرب إلى جوار أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب ويكفي أن له عشاقًا ومحبين في مصر بأعداد تفوق شعبيته في أي دولة في العالم وأتمنى رؤيته ولقاءه.