|


الرئيسية / انفوجرافيك

بَرشَلونة يَمرض

تقرير: محمود وهبي 2020.03.05 | 01:03 am
عادت علامات الاستفهام إلى أفق برشلونة بعد الخسارة المخيبة الأخيرة في معقل غريمه ريال مدريد، إذ خسر المارد الكاتالوني صدارته لترتيب الليجا، بعد قرابة شهر من خروجه المرير من كأس الملك الإسباني، وشهريْن على سقوطه في كأس السوبر على الأراضي السعودية. وسجل برشلونة في موسمه الجاري الكثير من الأرقام السلبية التي لم تكن في قاموسه خلال المواسم الماضية، ولا سيما في مردوده الدفاعي وكثرة تعثراته، ونتائجه في الكلاسيكو ذهابًا وإيابًا، وفي المباريات التي لعبها بعيدًا عن كامب نو، ليقف أمام طريق مليء بالعقبات التي ينتظر إزالتها بأقدام ميسي وزملائه، إن أراد تجنب السيناريوهات السوداء مع اقتراب فترة الحصاد في الموسم.

هزيمة جدة
ودّع برشلونة أولى مسابقات الموسم الجاري بعدما خسر لقبه بطلًا لكأس السوبر، وذلك عقب سقوطه أمام أتلتيكو مدريد 2ـ3 في الدور نصف النهائي من النسخة التي جرت في جدة مطلع العام الحالي. وكان برشلونة قد تُوّج بـ 6 من الألقاب الـ 10 الأخيرة في السوبر، كما كان حامل لقب البطولة بعد فوزه على إشبيلية 2ـ1 في النسخة قبل الأخيرة التي أقيمت في المغرب عام 2018.

وداع الكأس
خسر برشلونة ثاني ألقاب الموسم الجاري بمغادرته كأس إسبانيا في الدور ربع النهائي، وجاء خروجه بأسلوب دراماتيكي بعدما سقط أمام أتلتيك بيلباو في سان ماميس بهدف وحيد سُجّل في الدقيقة 93 من المباراة التي جرت في 6 فبراير الماضي. وكانت تلك هي الضربة الموجعة الأولى التي يتعرّض لها برشلونة مع المدرب كيكي سيتيين، الذي خلف إرنستو فالفيردي في 13 يناير.

معضلة الكلاسيكو
سجل برشلونة عددًا من الأرقام السلبية بعد خسارته الأخيرة في الكلاسيكو، فهو عجز عن التسجيل في معقل ريال مدريد للمرة الأولى منذ عام 2006 على صعيد مباريات الدوري، كما أنّه خسر في البرنابيو للمرة الأولى بعد فوزه هناك في زياراته الـ 4 الأخيرة. ولم ينجح البرشا في التسجيل في مباراتيْ الذهاب والإياب أمام ريال مدريد هذا الموسم، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1975.

الزائر الخاسر
حقق برشلونة أرقامًا سلبية للغاية في المباريات التي لعبها خارج أرضه هذا الموسم، فهو حصد 18 من أصل 39 نقطة ممكنة في ملاعب الأندية الأخرى على صعيد الليجا، كما أنّه اكتفى بتحقيق فوز وحيد في 4 مباريات لعبها خارج ملعبه في دوري الأبطال. وسجل برشلونة فارقًا سلبيًا من الأهداف عندما لعب زائرًا في ملاعب الآخرين، إذ سجل 18 هدفًا واستقبل 19 هدفًا في هذه المباريات.

حسرة ميسي
استمر ليونيل ميسي في تصدر قائمة هدافي الليجا، لكنه لم يبتعد بدوره عن الأرقام السلبية، فهو لم يسجل أي هدف في آخر 7 مباريات لعبها خارج كامب نو، كما أنّه لم يسجل ولم يصنع أي هدف في 5 مباريات كلاسيكو لعبها بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس. واكتفى قائد برشلونة بتسجيل هدفين فقط في 6 مباريات في دوري الأبطال، ليبقى بعيدًا كل البعد عن صراع الهدافين أوروبيًا.


أرقام مخيبة من موسم برشلونة

2 كلاسيكو
فشل برشلونة في التسجيل مرتين على التوالي في الكلاسيكو للمرة الأولى منذ عام 1975

4 زيارات
خسر برشلونة للمرة الأولى على ملعب برنابيو في الدوري بعد فوزه في زياراته الـ 4 الأخيرة منذ عام 2015

5 هزائم
تعرض برشلونة لـ 5 هزائم خارج أرضه في الدوري للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008

7 مباريات
ليونيل ميسي لم يسجل في 7 مباريات متتالية خارج الديار للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007

9 شباك نظيفة
اكتفى برشلونة بالمحافظة على نظافة شباكه في 9 من أصل 37 مباراة لعبها حتى الآن الموسم الجاري

10 أهداف
اكتفى برشلونة بتسجيل 10 أهداف في 7 مباريات في دوري الأبطال، ولم يحقق سجلًا أسوأ عند هذه المرحلة منذ عام 2010

21 نقطة
أهدر برشلونة 21 من أصل 39 نقطة ممكنة في المباريات التي لعبها خارج أرضه الموسم الجاري