في شمال العاصمة الروسية موسكو يقع أحد أكبر المتاحف العسكرية بالبلاد، الذي يضم أغلب الأسلحة التي استخدمها الروس في الحرب العالمية الثانية 1939ـ 1945، التي انتهت بفوز الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة على دول المحور بقيادة ألمانيا.
ويفتح المتحف أبوابة للسياح يومياً من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً ويتيح لزواره مشاهدة الأدوات التي استخدمت في الحرب ومعرفة تفاصيلها، ويشهد ازدحاماً شديداً في هذه الأيام التي تكتظ فيها موسكو بالرياضيين الذين جاءوا من أجل مشاهدة مباريات كأس العالم التي انطلقت أمس الأول الخميس وتستمر حتى منتصف يوليو المقبل، ونتيجة لهذا الزحام ارتفعت أسعار تذاكر الدخول من 200 دولار إلى 300 دولار. وبالمتحف بعض الأسلحة الخاصة التي استخدمها الجنود الروس في تلك الحرب منها الثقيلة والخفيفة والرشاشات الكبيرة، ويتزين مدخل المتحف بخيوط مجمعة من الرصاص وضعت على الباب الرئيس، ويوجد مكان خاص يسمح فيه للزوار بارتداء ملابس الجنود الروس والتصوير بها، ويحتفظ المتحف في إحدى زواياه بمجموعة من صور الحرب لعدد من الجنود الذين لقوا حتفهم. وتوضح موسوا ستروم المشرفة العامة على المتحف أنه يتم تجديد الأدوات الموجودة في المتحف كل ثلاثة أعوام.