|


مهمة صعبة تنتظر حلم «الفراعنة»

لاعبو منتخب مصر يتفاعلون خلال تنفيذ ركلات الترجيح أمام باراجواي، الجمعة في مارسيليا، ضمن ربع نهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الجارية (أرشيفية)
القاهرة ـ أحمد مختار 2024.08.05 | 04:43 pm

يستهدف منتخب مصر تحت 23 عامًا لكرة القدم تحقيق ما عجز عنه جيلان سابقان، والوصول للمرة الأولى إلى نهائي منافسات اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية، لكنه يصطدم بخصم قوي مرشح لحصد الميدالية الذهبية، ويلعب على أرضه، وبين جماهيره.
ويلتقي المنتخبان، مساء الإثنين، على ملعب جروباما في مدينة ليون، لحسم إحدى بطاقتي المباراة النهائية، المقرّرة الجمعة المقبل.
ويظهر «الفراعنة» في هذا الدور للمرة الثالثة، بعد 1928 و1964، ويُعدّ المركز الرابع أفضلَ نتائجهم في كرة الأولمبياد، وهو ما يحاول الجيل الحالي، بقيادة محمد النني، لاعب الوسط، والجناح أحمد سيد زيزو، تغييره، تحت قيادة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي.
في المقابل، يدخل الفرنسيون إلى المواجهة، تحت قيادة المدرب تييري هنري، نجم «الديوك» السابق، معتمدين على الجناح ميشيل أوليسي، والمهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت، والمهاجم جان فيليب ماتيتا، صاحب البنية الجسمانية الضخمة، ونجومٍ آخرين. وحتى الآن، لم تتلقّ شباكُ المضيف، الذي كسِب مبارياته الأربعة، أي هدف.
وتواجه المنتخبان مرة واحدة على صعيد دورات الألعاب الأولمبية، أسفرت، في 1984، عن فوز فرنسا 2ـ0 وخروج المصريين من دور الثمانية.
وعندما تأهل المنتخب المصري إلى نصف نهائي الأولمبياد، خسِر في المرة الأولى من الأرجنتين 0ـ6، وفي الثانية من المجر بالنتيجة ذاتها.
وجمعت مواجهة أخرى بين المنتخبين الفرنسي والمصري، حملت الطابع التجريبي في باريس عام 2003، وكسِبها أصحاب الأرض بخمسة أهداف دون رد، أحرز هنري اثنين منها.
وتأهل «الديوك» إلى نصف نهائي الأولمبياد بالفوز 1ـ0 على الأرجنتين، فيما تعادلت مصر 1ـ1 مع باراجواي، وصعدت بركلات الترجيح.