|


مارتينيز.. اختفى بعد «لوس أنجلوس 1984» وعاد في فرنسا

الرامي الفنزويلي ليونيل مارتينيز المشارك في الأولمبياد بعد غياب دام 40 عامًا (وكالات)
الرياض ـ الرياضية 2024.07.29 | 09:08 pm

تُسجِّل منافسات الرِّماية في أولمبياد «باريس 2024»، قصَّة مُلهمة لفنزويلي عاد إلى المحفل العالمي بعد غياب دام 40 عامًا.
وشاركت فنزويلا في دورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 1984»، بـ 26 رياضيًا بينهم الرامي ليونيل مارتينيز، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 20 عامًا.
وبعدها، عجز اللاعب عن التأهُّل إلى الأولمبياد لتسع دورات متتالية، حتى نجح أخيرًا، إثر محاولات مضنية، تحوَّل معها من شاب صغير، إلى عجوز ستيني هزم الزمن ركضًا خلف حلمه.
ونال مارتينيز المركز الثاني على قارة أمريكا اللاتينية، مُبحرًا نحو الأراضي الفرنسية، بعد أربعة عقود من ظهوره في لوس أنجلوس.
وجاء الفنزويلي، الذي يُعدّ الأكبر عمرًا بين رماة الأولمبياد، إلى باريس ضِمن بعثة تتألف من 33 رياضيًا.
وخلال اليوم الأول من منافسات رماية «الحفرة»، احتلّ المركز الـ 24 بسبعين نقطة.
يقول مارتينيز عن مشاركته الملهمة: «إنه أمر غير معتاد حقًا.. هي طريقة لإظهار أو إخبار العالم أنه يمكنك الحلم.. لا تهتم بما يقوله أي شخص آخر، لأنَّ هذه قيوده هو وليست حدودك التي تضعها بنفسك.. تمسَّك بحلمك حتى النهاية».
ويضيف: «بِغضّ النظر عمَّا قد يعتقده الناس، فالأمر لا يتعلق بعمرك، بل بمدى ما تبذله من جهد، وهذا معيار التباين الحقيقي بين رياضي وآخر».
وتُمثّل مشاركتا اللاعب في دورات الألعاب الأولمبية، ثاني أكبر فجوة لرياضي واحد على هذا الصعيد.
أمّا الفجوة الأكبر فتبلغ 44 عامًا، وتعود للياباني هيروشي هوكيتسو، متسابق الترويض، الذي خاض دورة «طوكيو 1964»، عندما كان في الـ 23 من عمره، وظل غائبًا بعدها حتى عاد عبر «بكين 2008»، وهو ابن الـ 67 عامًا.