أقيل خايمي لوسانو من تدريب المنتخب المكسيكي لكرة القدم، الأربعاء، بعد رفضه خطة تتضمن أن يعمل مساعدًا لمدرب أكثر خبرة، وذلك وفق ما أعلن اتحاد اللعبة.
وأصدر الاتحاد المكسيكي بيانًا صحافيًا، جاء فيه: «يشكر الاتحاد ويقدر التزام وتفاني خايمي لوسانو، اليوم تنتهي فترة عمله مدربًا فنيًا للمنتخب الوطني الأول»، كاشفًا عن أنه عرض عقدًا جديدًا على لوسانو حتى عام 2030، يتضمن العمل تحت قيادة مدرب «أكثر خبرة» من 2024 إلى 2026، أي موعد استضافة البلاد لنهائيات كأس العالم، مشاركة مع الولايات المتحدة وكندا، وبموجب العرض المقدم من الاتحاد، كان من المفترض أن يعود لوسانو في مرحلة ما بين عامي 2026، و2030، إلى منصبه مدربًا رئيسًا، ولكن لوسانو رفض الاقتراح بعد دراسته. ومن المنتظر أن يتم تعيين مدرب جديد للمنتخب، أغسطس المقبل.
واستلم لوسانو، صاحب الـ 45 عامًا، المهمة مدربًا مؤقتًا في يونيو 2023، بعد إقالة الأرجنتيني دييجو كوكا، عقب الخسارة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثية نظيفة في نصف نهائي دوري أمم الكونكاكاف.
وفازت المكسيك، تحت إشراف لوسانو، بالكأس الذهبية، العام الماضي، ما دفع اتحاد اللعبة إلى تعيينه مدربًا دائمًا في أغسطس الماضي.
وخلال الأشهر الـ 13، التي قضاها في منصبه، حقق المنتخب المكسيكي 10 انتصارات، مقابل سبع هزائم، وأربعة تعادلات.
وفي كوبا أمريكا، التي اختتمت منافساتها، الأحد الماضي، باحتفاظ الأرجنتين باللقب على حساب كولومبيا، انتهى مشوار المكسيك عند دور المجموعات، بعدما حلت ثالثة، خلف فنزويلا والإكوادور.