يأمل ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، أن تخلو المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا، المنظمة الإثنين من العنف بعد أن أفسدت اشتباكات بين لاعبين ومشجعين الأجواء في مباراة كولومبيا وأورجواي في الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي.
وقال سكالوني في مؤتمر صحافي :«أتمنى أن يستمتع الجمهور بأجواء احتفالية، أتمنى ذلك من كل قلبي، وإلى جانب فرحة الفوز باللقب أعتقد أن الجميع سيفرحون إذا انتهت المواجهة على خير».
وعبر سكالوني عن دعمه للاعبي أوروجواي الذين كانوا طرفًا في مشاجرة مع مشجعين كولومبيين بعد أن أعلن الاتحاد الأوروجوياني أن أسر هؤلاء اللاعبين تعرضوا للاعتداء من جانب مشجعين كولومبيين في المدرجات.
وأضاف سكالوني: «نريد أن يكون اللاعبون قدوة لكن في حالة حدوث شيء من هذا القبيل فإن الكل يتصرف بنفس الطريقة، أتمنى ألا يحدث هذا ثانية، ولا أعرف الطرف المسؤول».
ومن المنتظر أن يعتزل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا اللعب على المستوى الدولي بعد البطولة، بينما أكد سكالوني أن مشاركته في المباراة لا تزال غير مؤكدة على الرغم من ذلك».
وأردف سكالوني :«على الرغم من أننا نعلم أنها ستكون مباراته الدولية الأخيرة فإننا دومًا نضع مصلحة الفريق في المقام الأول، إذا كان سيشارك فهذا سيكون بسبب أحقيته في المشاركة وإذا ما قررنا عدم إشراكه فسيكون ذلك بسبب أننا نرى أنه لا يفترض أن يشارك، نأمل أن يسير كل شيء على ما يرام وأن يعتزل أنخيل بأفضل صورة ممكنة».
ويلتقي صباح الإثنين منتخب الأرجنتين حامل اللقب مع نظيره الكولومبي في المباراة النهائية للبطولة في ملعب هارد روك في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا الأمريكية.