يريد الإنجليزي لوك شو، ظهير منتخب بلاده الأول لكرة القدم، من كأس أمم أوروبا مُصالحتَه، الأحد، وتعويضه عن إفسادها أجواء احتفاله، قبل ثلاثة أعوامٍ، بإتمامه العام الـ 26 من عمره.
والجمعة، أتمَّ شو عامه الـ 29، لكنَّ الوقت ليس مناسبًا لأكثر من التقاط صورٍ جماعيةٍ سريعةٍ مع زملائه، لتركيز الجميع على مواجهة إسبانيا، في نهائي «يورو 2024». بعدها، في إمكان الظهير الأيسر المزاوجة بين احتفالين، شخصي ورياضي، إذا تُوِّجَ منتخب «الأسود الثلاثة» باللقب.
وقبل ساعاتٍ قليلةٍ من حلول ذكرى ميلاده الـ 26، أصاب حزنٌ بالغ شو وزملاءه بسبب خسارتهم نهائي النسخة السابقة من البطولة، التي جمعت مباراتها النهائية بين إنجلترا وإيطاليا في 11 يوليو 2021.
هذه المرَّة، يُلعَب النهائي بعد 48 ساعةً من ذكرى ميلاد شو، الذي يتمنَّى ألَّا تُعكِّر المنافسة نفسها مجدَّدًا مناسبته الشخصية.
ويكمِل زميلُه المدافع مارك جويهي عامه الـ 24 السبت، الذي يُزامِن أيضًا الذكرى الـ 22 لميلاد الجناح الإسباني نيكو ويليامز، فيما أكمل الجناح الإسباني الآخر لامين يامال، الجمعة، 17 عامًا من عمره.
ويخوض الثلاثة نهائي «اليورو» للمرَّة الأولى، لكنهم يتقاسمون مع شو رغبة تحويل الاحتفال بذكرى الميلاد إلى فرحتين، أكبرُهما رياضيةٌ، يشارك فيها الشعب الإنجليزي، أو الإسباني.
وخلال مراحلَ مبكرةٍ من البطولة، الجارية في ألمانيا، احتفل لاعبان من منتخب إنجلترا، جود بيلينجهام وإيبيريتشي إيزي، وثلاثة من إسبانيا، رودري وميكيل ميرينو ودانييل فيفيان، بذكرى ميلادهم. كما أكمل الإسباني لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب بلاده، 63 عامًا بعد أسبوعٍ من تنظيم المباراة الافتتاحية في 14 يونيو الماضي.