أصبحت جادة النخيل، التي افتُتِحت قبل نحو عامين، وجهة تنزّه رئيسة لسكان مدينة عنيزة في منطقة القصيم، ويبلغ عدد زوارها نحو 10 آلاف زائر خلال أيام الأسبوع، فيما تصل في إجازة نهاية الأسبوع إلى نحو 40 ألف زائر، حسبما أوضحته لـ «الرياضية» الجمعية التعاونية السياحية في عنيزة القائمة على المشروع.
وتخترق الجادة مزارع النخيل القديمة في وسط المدينة، التي تجاوز عددها 700 نخلة، وتصل أعمارها إلى 100 عام.
ويستقطب المكان أفرادًا وعائلات، وزوارًا من شرائح عمرية مختلفة، إضافة إلى العاملين والمستثمرين دون مقابل.
وأبدى عمر البرية، أحد الزوار، إعجابه بالجادة. وقال: «أزورها من حين لآخر، وأستمتع بالمشي في ممراتها الطويلة بين صفوف الأشجار، فضلًا عن انخفاض الحرارة فيها مقارنةً بالخارج».
وأضاف: «زيارتي لها في كل إجازة أحصل عليها من عملي للقدوم لمسقط رأسي عنيزة».
وأكد لـ «الرياضية» بندر الجنيني، الرئيس التنفيذي للجمعية التعاونية السياحية، أن العمل ما زال في البداية، ونهدف إلى صناعة علامات تجارية سعودية، وفتح باب رزق للشباب والفتيات من المحافظة لتطوير عملهم التجاري.