|


إمبيد: صيحات الفرنسيين لا تهمني

الأمريكي جويل إمبيد، لاعب منتخب بلاده الأول لكرة السلة (أرشيفية)
باريس ـ رويترز 2024.07.08 | 05:05 pm

أوضح الأمريكي جويل إمبيد، لاعب منتخب بلاده الأول لكرة السلة، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أن معاركه في الأدوار الإقصائية في الدوري الأمريكي للمحترفين أعدته جيدًا لمواجهة أي صيحات استهجان من الجماهير الفرنسية في أولمبياد باريس.
وحصل إمبيد على جواز سفره الفرنسي عام 2022، واعتقد الكثيرون أنه سيرتدي قميص فرنسا، أو موطنه الأصلي الكاميرون، في أول دورة أولمبية له، لكنه بدلًا من ذلك، انضم للفريق الأمريكي الساعي لحصد ذهبيته الأولمبية الخامسة على التوالي.
وقال إمبيد لصحيفة «ذا أثليتيك» في المعسكر التدريبي للمنتخب: «لا أعتقد أنه سيحدث شيء، لكن إذا كان أكثر من ذلك فسأقبله. لا أعتقد أن الأمر يمكن أن يكون أسوأ من اللعب في نيويورك ضمن الأدوار الإقصائية».
ووصفت الصحف الشعبية في نيويورك نجم فريق فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بأنه «أكثر رجل مكروه في نيويورك»، وتم إطلاق صيحات الاستهجان ضده بلا رحمة في ماديسون سكوير جاردن، خلال الجولة الأولى من الأدوار الإقصائية في الدوري الأمريكي للمحترفين، التي فاز بها نيويورك نيكس في ست مباريات.
وقال اللاعب العملاق «30 عامًا» إنه لم يكن من السهل تحديد البلد الذي سيلعب له، لكنه اختار في النهاية الولايات المتحدة بدلًا من فرنسا، بسبب طول الفترة التي عاشها في البلاد، وحقيقة أن ابنه ولد هناك.
وخسرت الولايات المتحدة أمام فرنسا في دور المجموعات خلال أولمبياد طوكيو، منهية سلسلة انتصارات استمرت 25 مباراة، لكنها حققت الفوز في النهائي، لتحصل على الميدالية الذهبية الأولمبية «17».