|


أغسطس.. فيصل ضحية هجوم الحمض الكاوي يعود إلى الملاعب

شهريل باهريم، رئيس اللجنة الفنية في سيلانجور، خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء (الفرنسية)
كوالالمبور ـ الفرنسية 2024.05.22 | 03:46 pm

يستعد الدولي الماليزي فيصل حليم، جناح فريق سيلانجور الأول لكرة القدم، الذي كان ضحية هجوم بالحمض الكاوي، نتج عنه تعرضه لعدة حروق، للعودة إلى الملاعب في بداية أغسطس المقبل، وفقًا لما أفاد ناديه، الأربعاء.
وأصيب حليم بحروق في الرقبة، والكتف، واليدين، والصدر، أثناء الاعتداء، الذي وقع في مركز تسوق خارج العاصمة كوالالمبور في الخامس من مايو الجاري.
وقال شهريل باهريم، رئيس اللجنة الفنية في سيلانجور، خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، إن فيصل يتعافى بشكل جيد.
وتابع: «لقد قيل لي إنه مع هذا التقدم، هناك احتمال كبير أن يعود إلى الملاعب خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. هذا بناء على ما قاله لي الأطباء، كلما كان الشفاء أسرع كلما كان ذلك أفضل، هذا هو أملنا».
وأضاف: «يتماثل للشفاء بشكل جيد جدًا. قيل لي إن ترقيع الجلد لا يمكن أن يغطي سوى 70 في المئة من المنطقة المصابة، لكن كان من المعجزة أن يتمكن من الحصول على 100 في المئة».
وسجل حليم، البالغ 26 عامًا، الملقب بـ «ميكي»، هدف التعادل في مرمى كوريا الجنوبية، الذي تم اختياره أفضل هدف في كأس آسيا 2023.
وخضع فيصل لعملية جراحية لتطعيم الجلد لمدة ثلاث ساعات، الإثنين، وكانت النتيجة «أفضل من المتوقع»، وفقًا لطبيب الفريق محمد هزوان خير، الذي تحدث أيضًا في المؤتمر.
وقال شاهريل إنه سيتم إجراء عملية جراحية أخرى طفيفة للاعب، الخميس.
وكان سيلانجور انسحب من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم، الذي انطلق قبل أسبوعين، بعد سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة على اللاعبين في البلاد.
وبعد ثلاثة أيام من إصابة حليم، تعرض أخيار رشيد، زميله في المنتخب، لعملية سطو خارج منزله في ولاية تيرينجانو الشرقية، كما نجا رفيق رحيم، قائد ماليزيا السابق، لاعب فريق جوهور دارول، من دون أن يصاب بأذى، بعد أن تم تهديده بمطرقة، وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.