النيابة العامة تحدد فبراير موعد الجلسة.. وتطلب 163 ألف دولار
ألفيس ينتظر محاكمة الاغتصاب
يمثل النجم الدولي البرازيلي داني ألفيس أمام المحكمة في برشلونة بين الخامس والسابع من فبراير المقبل في قضية اتهامه باغتصاب شابة في ملهى ليلي، وذلك وفقًا لما أعلنته محكمة إسبانية أمس.
وتسعى النيابة العامة الإسبانية إلى سجن ألفيس لمدة تسعة أعوام في تهمة الاغتصاب، الذي حصل في ديسمبر 2022 في برشلونة. كما طالب ممثلو الادعاء بتغريم ألفيس، المسجون في إسبانيا، بمبلغ قدره 163 ألف دولار أمريكي، تعويضًا لضحيته المزعومة، و”منع ألفيس من الاقتراب منها”، بحسب نسخة من لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس في نوفمبر الماضي.
وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في يناير الماضي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي ديسمبر 2022.
وبات البرازيلي، البالغ من العمر 40 عامًا، من دون نادٍ، بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة إليه، وأوقف من دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
عندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيس عن براءته في مقابلة تلفزيونية، ونفى معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته، وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.
وقال ألفيس في مقابلة لصحيفة “لافنجارديا” الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه: “ضميري مرتاح تمامًا فيما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”. ويمكن أن تصل عقوبة جريمة الاغتصاب إلى السجن لمدة أقصاها 15 عامًا.