انقسم مستخدمو منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، بين مؤيد ومعارض، حول خبر احتجاج نادي الوحدة على مشاركة البرازيلي أندرسون تاليسكا، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، في المباراة التي جمعت الفريقين، أمس الأول، وانتهت بفوز النصر 3ـ1، ففي وقت أكد فيه مغردون أحقية الوحدة في الاحتجاج، متمسكين بمنطق قرار لجنة الانضباط، التي قضت بوقف تاليسكا لمباراتين على خلفية طرده في مباراة الناصر والاتفاق، ضمن كأس الملك، رأى آخرون عدم صحة الاحتجاج لكون عقوبة الوقف الثاني تسير في كأس الملك، وليس في الدوري، في وقت آخر، عدّ مغردون أن إدارة الوحدة تحاول لفت الأنظار عن خسارة فريقها.
من الطرف الأخير، كتب ياسر العتيبي: “عالم فاضية، وخسارة فلوس”، في وقت عد فيه وليد بن حميد الخطوة محاولة لإشغال الجماهير لا أكثر، وكتب: “أسلوب رخيص لإشغال الجماهير عن الحقيقة الواضحة الفشل في الاستقطابات، وأسلوب بص العصفورة وصرف النظر عن المشكلة الأصلية، يعني اشتغاله”، واتفق معه سامي اليوسف، الذي أضاف مخاطبًا إدارة الوحدة: “بأنك لا تفهم في الرياضة وأسلوبك عاف عليه الزمن”، وعلى نهجه، كتب سامي العليان: “ما قدموا شيء بالمباراة وعذر البليد مسح السبورة”.
على طرف آخر، رأى مغردون أن موقف إدارة الوحدة صحيح، ومن حقها أن تحافظ على حقوق فريقها، منهم أحمد الشيباني، الذي كتب: “القرار الحين بيد لجنة الانضباط إذا يبغون دورينا يمشي حسب المخطط أنه يكون ضمن أفضل 10 دوريات في العالم، تنفيذ اللائحة، وإذا يبغونا نرجع 20 سنة ورى يتجاهلون النظام وهذا الي أتوقعه شخصيًا”، ومثله كتب دليم اليامي: “المفترض مباراتان رسميتان متتاليتان بغض النظر عن نوع المسابقة، لكن النتيجة معروفة مسبقًا الاحتجاج يقبل شكلًا ويرفض موضوعًا”، الرد جاء سريعًا من صالح علي، الذي كتب: “كيف مباراة هنا ومباراة هناك؟؟؟ القرار واضح وصريح مباراتين في المباريات التي يحق له المشاركة فيها... يعني أي مباراتين متتاليتين بعد القرار هو موقوف بغض النظر عن نوع المسابقة”، أيضًا كتب منصور سعود: “قرار اللجنة لم يحدد مباراة هنا ومباراة هناك، وإنما حدد برسميتين، وهذا معناه أنهما متتاليتان وليستا متفرقتين ولا يوجد قانون يفرق مباراتي الإيقاف”.
من جهة أخرى، حمّل سعود الحربي لجنة الانضباط مسؤولية الخلل: “احتجاج الوحدة صحيح ومشاركة تاليسكا صحيحة، الخطأ كان في صيغة كتابة قرار عقوبة تاليسكا، ولذلك يجب على من صاغ وكتب القرار أن يتحمل كل تبعات ما حدث من إهدار المال العام وتأجيج وإزعاج الرأي العام”.