تحوَّل خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن نية البرتغالي نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، تجهيز مواطنه جوتا، والمصري أحمد حجازي للمشاركة بكأس العالم للأندية في جدة، إلى ساحة جدل ضد إدارة النادي، وقرار المدرب، واصفينه بـ “التخبّط والعشوائية”.
وتفاعل نحو 405 آلاف مغرد في الساعة الواحدة مع خبر الزميل ماجد هود @majed_ma_10 في أول ثماني ساعات من نشره. وزخر “تايم لاين الخبر” بالتغريدات الرافضة لقرار المدرب، والمستغربة منه، مثل أبو عفيف الذي كتب: “جوتا مو مقتنع تلعبه ضد ضمك تبي تقنع الجمهور أنك تلعبه ضد أبطال القارات”. من جانبه، وصف إبراهيم العبيدان الخبر بأنه مجرد “مهدئات لجمهور الاتحاد”. وعلى غراره قال متعب المتعب: “جوتا شخصنها نونو معاه قبل يبدأ الدوري مشكلة الاتحاد في مدربه سبب أجواء غير صحية داخل الفريق”. في الإطار الناقد ذاته، شكَّك مغردون في جدوى القرار، مثل يوسف العليان الذي ذكر: “جوتا مع تركيبة الفريق الحالي، لا بد يكون أحد الأجانب احتياطًا، يعني لن تتم الاستفادة من كامل العدد.. حجازي أشك يلحق”. على طرف آخر، استغرب مغردون من قرار المدرب متسائلين عن جدواه وقدرته على الاستفادة من اللاعبين غير المسجلين في القائمة، مثل ناصر الهلالي الذي كتب: “ما أعتقد بإمكانهم المشاركة، لأن كل ناد يلعب حسب لائحة الدوري عدد الأجانب”. فيما عدَّت رنا عبد الله القرار غير منطقي وتساءلت: “وش هالفوضى”. من جانب آخر، انتقد مغردون إدارة النادي بحدة، عادّين أنها لا تزال غير قادرة على ترتيب أوراق الفريق بشكل جيد، مطالبين بتغيير التعامل مع المدرب، مثل فيصل الشمري الذي قال: “العبود يرجع بعد اعتذاره من المدرب، البيشي تقطع إعارته في الشتوية وترجعه الاتحاد، جوتا تخليه يشارك مع الفريق في آسيا وكأس العالم، غير كذا رحيلكم مطلب أنتم ومدربكم”.