|


الرئيسية / انفوجرافيك

بدأ في أكاديميات البرازيل.. وزامل رونالدو وبروزوفيتش

تيليس.. ابن الميكانيكي.. وشبيه أولسن

الرياض ـ إبراهيم الأنصاري 2023.07.23 | 10:37 pm
لم يكن خوسيه نيكولاو تيليس، الذي فشل في احتراف كرة القدم، وتحوَّل إلى ميكانيكي، يعمل في صيانة السيارات، يحلم أن يحقق ابنه أليكس تيليس، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم الجديد، ما عجز عنه، ويحظى بمسيرة رياضية مميزة، ارتدى فيها قمصان أفضل الأندية العالمية.
في مدينة ريو جراندي دو سول الجبلية، جنوب شرقي البرازيل، التي تأسَّست عام 1890 على أيدي مجموعة من المهاجرين الإيطاليين، وُلِد أليكس تيليس في 15 ديسمبر 1992، الذكر الوحيد في عائلته، ما جعله طفلًا مدللًا ونادرًا، ولا يمضي يوم أو يومان دون أن يحصل على الحلوى والألعاب من أفراد عائلته. خلال طفولته كان يوصف تيليس بأن سرعته تشبه العدَّاء الجامايكي الشهير أولسن بولت، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أن جميع أقرانه في الحي، كانوا يعجزون عن اللحاق به في حال انطلاقه جاريًا، ما جعل والده يفكر في المراهنة عليه لتحقيق حلم احتراف كرة القدم الذي فشل هو في بلوغه. في عمر الثامنة أدرك تيليس الأب أنه يملك جوهرة كروية نادرة، ومن الجدير الاعتناء بها وصقلها من خلال تسجيله في إحدى الأكاديميات الرياضية بالمدينة من أجل تطوير مهاراته في سن مبكرة، تمهيدًا لانضمامه إلى أحد الأندية البرازيلية الكبيرة.
بدأت مسيرة تيليس مع الأندية المحترفة موسم 2012 بتمثيل نادي جوفنتودي، الذي شكَّل بوابته نحو الانتقال إلى عملاق الجنوب البرازيلي نادي جريميو، من ثم الطيران إلى تركيا لارتداء قميص غلطة سراي الذي رحل منه إلى إنتر ميلان الإيطالي، وبعده إلى بورتو البرتغالي، الذي قضى في صفوفه أربعة أعوام، كانت الأجمل في مسيرته بالملاعب الأوروبية. انتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد، الذي أعاره إلى إشبيلية الإسباني، قبل أن يحطَّ رحاله، الأحد، في أصفر الرياض. خلال مسيرته الأوروبية، كان الثنائي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو من أبرز اللاعبين الذين أثروا في مسيرة الفتى البرازيلي عبر اللعب برفقة الأول بقميص إنتر ميلان، ومزاملة الأسطورة البرتغالية في مانشستر يونايتد.

1992
وُلد في كاكسياس، وهي مدينةٌ تقع في ريو جراندي دو سول، جنوب شرقي البرازيل، في منطقة سيرا جاوتشا الجبلية.

2011
بدأ ممارسة كرة القدم مع فريق يوفينتود البرازيلي، في الفئات السنية، ووصل إلى الفريق الأول لكرة القدم، ومثَّله لمدة عام واحد.

2011
في عمر 14 عامًا تمَّ قيده في كشوفات درجة الناشئين مع فريق سانت إتيان الفرنسي، ولعب له موسمين، قبل أن يصعَّد للفريق الأول وهو في عمر 16 عامًا.

2014
خاض أول تجربة احترافية خارج البرازيل مع فريق غلطة سراي التركي، واستمر معه عامين.

2016
انتقل إلى فريق إنتر ميلان الإيطالي لمدة عام على سبيل الإعارة قادمًا من غلطة سراي.

2019
انضمَّ إلى المنتخب البرازيلي ولعب بقميصه 12 مباراة دولية.

2020
حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري البرتغالي خلال تمثيله فريق بورتو