أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن طلب إدارة نادي الشباب حلف اليمين “القسم” من قِبل الدولي أحمد شراحيلي، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، وأنمار الحائلي، رئيس النادي، بعدم مفاوضة اللاعب، وعدم تسلم شراحيلي أي مبالغ أثناء سريان عقده، إضافة إلى استدعاء الشهود، موجةً عارمة من الجدل في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وجاء طلب الشباب، الذي تفاعل معه أكثر من 4.8 مليون مغرد، خلال جلسة استماع مركز التحكيم الرياضي في القضية التي رفعها الشباب ضد الطرفين. وانقسم المغردون بين مَن أيَّد الطلب الشبابي، ومَن رآه دليل ضعف في الأدلة التي يملكها الشباب، فيما ذهب آخرون للتقليل من قيمته، عادين أن الموقف الاتحادي أكثر قوة.
من الطرف الأول، شدَّد أحمد الشيخي، المختص في القانون الرياضي، على أحقية الطلب الشبابي، مضيفًا: “تتمتع هيئة التحكيم بسلطة قبول هذا الطلب أو رفضه، لكن إذا رفضته فيجب عليها تسبيب الرفض”. وتابع: “إن ثبت لاحقًا عدم صدقهم، فسيكونون عرضة لعقوبات جنائية، منها السجن، وهذا التحذير هو ما تبدأ به محكمة CAS جلساتها بموجب القانون السويسري”. وتفاعل أكثر من 520 ألف مغرد مع التغريدة، واتفق الكثيرون مع الطلب، مثل حمدان بن راشد، الذي كتب: “البينة على المدعي واليمين على من أنكر”. فيما زاد المغرد شبابي: “محامي نادي الشباب عليه طلب وثائق سواء من خلال العقارات التي امتلكها شراحيلي أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى بمدينة جدة قبل دخول اللاعب الفترة الحرة بستة أشهر”. وفي الاتجاه ذاته كتب محمد عامر: “سؤال مهم وليش ما يتم الكشف على حساب المقربين؟ طالما فيه شكوك”.
وعلى الطرف الآخر، انتقد مغردون إدارة الاتحاد، عادين أن كثرة قضاياها دليل على وجود خلل فيها، منهم مفرح الزيادي الذي غرد: “هذا الفريق الاتحادي مشكلاته ما تنتهي يجب إيقافه عند حده بالقانون”. ومثله كتب سعد الهدريس: “على كثرة المشاكل القانونية في الاتحاد إلا أن رئيسه أنمار يخرج منها في كل مرة ويتحملها غيره”.
في حين رفض بعضهم الطلب الشبابي، وأكدوا أنه غير منطقي، مثل صالح المعبدي الذي كتب: “فكرة غبية تدل على أن البلطان عايش على فكر 2005 احلف واقسم”. مضيفًا: “عندك مستندات وشيكات هي دليلك غيره توكل على الله”. فيما استغرب آخرون مثل عبد الرحمن الشلوي عودة القضية من جديد، وكتب: “تغلق القضية لكم سنة توكم تفتحونها مع شراحيلي، وش احلف عندك إثبات قدمه ما عندك اترك اللاعب”. وهو الاتجاه ذاته الذي ذهب له خالد العتيبي: “حلف اليمين على ماذا!، لو كل قضية كروية طبق فيها حلف اليمين لشاهدنا العجب”.