|


تفاعل عالمي مع انتقال ميسي إلى إنتر ميامي

غضب هلالي.. حزن برشلوني

الدمام ـ خالد الشايع 2023.06.09 | 01:25 am

استحوذ انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي على اهتمام غير مسبوق عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وموقع تبادل الصور “إنستجرام”، بتفاعل بلغ أكثر من 13.2 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول ثماني ساعات من إعلان الخبر.
وانقسمت حالة المغردين بين غضب في الهلال، وحزن بالغ في برشلونة، وفرح كبير بين مشجعي ميامي، الذين لفتت الصفقة الضخمة أنظارهم للنادي الغربي، وقفزت متابعات الحساب الرسمي للنادي الأمريكي، خلال 24 ساعة، إلى أربعة أضعاف، من مليون متابع إلى أكثر من 5.2 مليون، دون أن ينشر النادي أي بوستات عن ميسي، فقط تابع حساب النجم الأرجنتيني.
موجة عارمة من الغضب سادت بين المغردين الهلاليين، الذين شنوا حملة ضد عدد كبير من المغردين والإعلاميين، الذين جزموا، خلال الأيام الماضية، بأن ميسي بات لاعبًا هلاليًا، محددين تاريخ 6ـ6 لإعلان الصفقة، وطالب عدد كبير من المغردين بحظر هذه الحسابات، متهمينها بتعشيم الجماهير دون معلومة صحيحة.
ونشر مغردون قائمة بأسماء مغردين أكدوا، في وقت سابق، أن ميسي بات لاعبًا هلاليًا، تقدمتهم القناة الإخبارية، وأحمد الفهيد، وسلمان المطيويع، ونايف الثقيل، ومشاري القرني، وفايز المالكي، وياسر القحطاني، وماجد المرشدي، لاعبا الهلال سابقًا، وآخرون، ودشن ناشطون هاشتاق #سحبةميسيعلىالهلال، ردًا على هاشتاق #ميسيهلاليأولوتالي، الذي نشط قبل يومين، وفيه حمّل المغردون عددًا من الإعلاميين مسؤولية الإخفاق، مثل طارق الذيابي، الذي كتب: “إعلامهم الفاشل يضحك على جمهورهم”، وعلى غراره، كتب ماجد العتيبي: “جهزوا البشوت أجل، عاملين فيها مصادر، وآخرتها صياح”.
بعض الذين وردت أسماؤهم في اللائحة قدم اعتذاره على تغريداته السابقة، فيما لام آخرون المفاوض الهلالي، لأنه لم يستطع اقناع ميسي، بعد دخول النادي الأمريكي، عادين أن ميسي كان أبدى موافقته المسبقة، ولكنه غير رأيه لاحقًا، مثل عايد العليوي، الذي كتب: “أعتذر للجماهير على التعشيم الزائد، يشهد الله إنها كانت أخبار حقيقية توصلني، وأنا أنقلها نفس ما هي من أشخاص لهم ثقلهم، العرض أيضًا كان كبيرًا ولا يمكن أن يُرفض أبدًا”،
آخرون ذهبوا إلى السخرية من الهلاليين، ناشرين صورًا لزوجة ميسي، زاعمين أنها السبب وراء رفض اللاعب ارتداء القميص الأزرق، ممهورة بعبارات “كفوا، كابوس الهلاليين، ومشته على كيفها”.
في إسبانيا، سادت موجة غضب ضد البرغوث، وإدارة النادي على حد سواء، وانقسم المغردون بين من عد أن ميسي كان قليل وفاء، ومن رأى أن إدارة النادي الكاتلوني لم تكن جادة منذ البداية، من الطرف الأول، كتب برشا سيمبر: “أنا أحب ميسي، وله كل الحق في أن يقرر كيف ينهي مسيرته، لكن الأخير نسي من أين أتى ومن قدم له كل شيء عندما لم يكن أحدًا”، الرد جاء سريعًا من هيرنان أندرو، الذي كتب: “تعرض ميسي للخيانة من قبل بارتوميو، ثم لابورتا ماذا توقعت؟ أنا آسف لمشجعي برشلونة، جماهير ميسي، ضحايا المدربين الكاذبين”.


غضب هلالي.. 
حزن برشلوني

غضب هلالي.. 
حزن برشلوني

غضب هلالي.. 
حزن برشلوني