أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشف عن وجود خلاف بين البرتغالي نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ومهاجمه عبد الرحمن العبود، موجة من الجدل على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، انقسم فيها المغردون بين مؤيد لقرار المدرب بإبعاد اللاعب، ومنتقد لإدارة النادي، فيما ذهب فريق ثالث إلى نفي وجود أي خلاف بين المدرب واللاعب، وبلغ معدل التفاعل مع الخبر في الساعة الواحدة أكثر من 274 ألف تغريدة.
كثير من المغردين طالبوا إدارة الاتحاد بإيجاد حلول للخلافات المستمرة بين المدرب واللاعب، مثل حمد الخضري، الذي قال: “نستغرب الصمت الرسمي في الاتحاد، وعدم خروجه للدفاع عن المدرب نونو سانتو واللاعب عبد الرحمن العبود وتوضيح الأمر للمدرج الاتحادي، مثل هذه الخلافات تحتاج إلى إدارة واعية تعرف كيف تأخذ حقها في الدفاع عن الفريق”، ومثله كتبت إلهام بنت حارث: “للأسف ليست الحالة الأولى في ملاعبنا من هذا النوع من اللاعبين”، مضيفة: “نظام حواري مع مدربين عالميين ما يجي”، وفي الإطار ذاته طالب نبيل عبد الله الإدارة بسرعة التدخل، لمنع تشويش تلك الخلافات على الفريق، قائلًا: “يجب أن تتدخل الإدارة لحل أزمة العبود، التي سبَّبت الكثير من الصداع للجماهير الاتحادية”، وأضاف مخاطبًا العبود: “إذ كان لديك مشكلة مع المدرب على الأقل حاول أن تتجنب هذه الأمور إلى نهاية الموسم”.
على الطرف الآخر، انتقد مغردون اللاعب ذاته، منهم المغرد سعد، الذي كتب: “للأسف العبود يسبَّب انشقاقات كبيرة جدًّا في الاتحاديين”، فيما رأى حساب “ماتيور”: “المدرب مشخصنها مع العبود”، وأكمل: “يجي يبي يسلم عليه يعطيه ظهره ويناديه ما يرد عليه.. وين الاحترافية والاحترام”.
على الطرف الثالث، ذهب بعضهم إلى التشكيك في الخبر، عادين أن العلاقة بين المدرب واللاعب جيدة، منهم حسن السيد، الذي كتب: “العبود أصلًا مصاب من بداية الموسم ومتحامل على إصابته ولعبه، وجاء تبديل اضطراري ورأى أنه يريح العبود أفضل”، وعلى النهج ذاته ذكرت سارة الزهراني: “عبد الرحمن العبود ونونو سانتو علاقتهما ممتازة، وكل ما في الأمر أن اللاعب طلب يوم إجازة وحصل عليه، وسيشارك في تمرين اليوم”.
من جانب مختلف، ربط مغردون توتر علاقة اللاعب بمدربه، برغبته في الرحيل، منهم سطام الذي كتب: “قولوا وقّع مع الهلال وخلاص”، مضيفًا: “نفس سيناريو المالكي وعبد الحميد”، وفي الإطار ذاته كتب فوزي منتقدًا الخبر: “ياحبكم للإشاعات وبالأخير بتعتذرون”، فيما كان خالد العصيمي أكثر حدة، وكتب: “الاتحاد اعتاد على خربشات الأطفال، بالتوفيق للعميد”، وعلى غراره كتب راكان: “كلنا عارفين أن تبديله كان بسبب الطرد، كيف ما كان راضيًا عن أدائه”.