|


الرئيسية / انفوجرافيك

تصميم ثلاثي الأضلاع.. وآليات تبريد تروّض الصحراء

ملعب القدية.. مباريات وسط الطبيعة

الرياض ـ بندر العتيبي 2023.02.02 | 12:52 am
يمنح ملعب القدية المستقبلي لروّاده تجربة بصرية ساحرة، عبر تصميم مكون من 3 أضلاع فقط، بينما يغيب الرابع لإفساح المجال أمام إطلالة غير تقليدية على المناظر الطبيعية المحيطة بالموقع. ويرقد الملعب، الذي سيفتح أبوابه لاستضافة حصّة من مباريات كأس آسيا 2027، بين جبال وتضاريس طبيعية متنوعة في قلب الصحراء. ويقع ضمن مشروع القدية على بُعد 50 كيلومترًا غرب مدينة الرياض، العاصمة السعودية، ويسهل الوصول إليه عن طريق مطار الملك خالد الدولي. ويضم الملعب في أضلاعه الثلاثة، مدرجات بطاقة استيعابية قدرها 22 ألف متفرج، وتتألف من 3 طبقات، علوية وسفلية للجماهير، ومتوسطة للضيافة وكبار الشخصيات. ويُخصِّص الملعب، حسبما جاء في ملف ترشح السعودية لكأس آسيا، ممرًا خدميًا خاصًا للاعبين وممثلي وسائل الإعلام، في الطابق السفلي. في المقابل، يوفّر للجماهير ساحتين ترفيهيتين واسعتين تنتشر فيهما المنافذ التجارية المختلفة لتلبية متطلباتهم. ويروِّض تصميم الملعب مناخ المنطقة، عبر آليات تبريد مختلفة. وفيما سيظلل السقف الواجهة والساحة الخارجية مساهمًا في حمايتهما من أشعة الشمس، ستتيح ممرات تحت الأرض تبريدًا مسبقًا للهواء الداخل إلى الملعب قبل مروره إلى وحدات التكييف المزوّد بها. وستتمتع المنطقة الفنية التي يستخدمها اللاعبون وأجهزتهم أمام المدرج الشرقي، بأجواء مكيفة عن طريق وحدات معالجة الهواء. ويسمح التصميم أيضًا بتركيب كاميرات مؤقتة عند الجانب الغربي للملعب، المفتوح على الصحراء، حتى تكتمل منظومة النقل التلفزيوني. ولن تتأثر الإضاءة داخل الملعب بغياب مدرج تلك الجهة، نظرًا لامتداد ظل السقف إلى الحافة الغربية.