|


الرئيسية / انفوجرافيك

السعودية 2002.. أكبر انكسارات الأخضر

جدة - محمود وهبي 2022.11.05 | 10:12 pm
أعلن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن نفسه اسمًا آسيويًّا صعبًا وثابتًا عندما شقَّ طريقه إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي في نسخة كوريا واليابان عام 2002. وبعد رحلة شبه مثالية في التصفيات بقيادة السعودي ناصر الجوهر، عاد من أقصى الشرق بذكريات مخيّبة، وبمشاركة كانت الأسوأ مقارنة بجميع مشاركاته السابقة حتى يومنا هذا. وفي الحلقة الـ 15 من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم، تقف “الرياضية” عند تفاصيل هذه الرحلة التي عرفت ظروفًا عدة صعبة، إذ ألقى شبح الخسارة القاسية أمام ألمانيا بظلاله على المشاركة ككل، ليخرج الأخضر خالي الوفاض، إن كان على مستوى النقاط، أو حتى الأهداف.

نجوم المنتخب
- نواف التمياط: تُوّج بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2000 ولعب 225 دقيقة في نهائيات 2002.
- رضا تكر: مثّل المنتخب السعودي في 98 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق الممكنة في نهائيات 2002.
- إبراهيم سويد: سجل 24 هدفًا في 86 مباراة دولية مع الأخضر ولعب 225 دقيقة في نهائيات 2002.
- حسين عبد الغني: مثّل المنتخب السعودي في 138 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق في نهائيات 1998 و2002.
- عبد الله سليمان: رفع مشاركاته في المونديال إلى 9 مباريات منها 8 أساسيًّا في نسخ 1994 و1998 و2002.

نتائج المنتخب في النهائيات
- دور المجموعات - الجولة 1: خسر أمام ألمانيا 0ـ8
- دور المجموعات - الجولة 2: خسر أمام الكاميرون 0ـ1
- دور المجموعات - الجولة 3: خسر أمام إيرلندا 0ـ3

محطات من الرحلة المونديالية
1- فتح المنتخب السعودي طريقه نحو نهائيات كأس العالم، للمرة الثالثة على التوالي بعد مشوار لافت في التصفيات، إذ جمع العلامة الكاملة، وسجل 30 هدفًا، ولم يستقبل أي هدف في الدور الأول، قبل أن يتصدر المجموعة الأولى في المرحلة النهائية أمام إيران والبحرين والعراق وتايلاند، على الرغم من أنه بدأ هذه المرحلة بتعثرين أمام البحرين وإيران، حيث عدَّل السعودي ناصر الجوهر، مدرب المنتخب، المسار بعد إقالة الصربي سلوبودان، وحقق سلسلةً من النتائج الإيجابية، ليقود الأخضر نحو البطاقة المباشرة للمونديال.
2- عوَّل المنتخب السعودي على عامل الخبرة والتجربة، فتأهله الثالث على التوالي جعله اسمًا آسيويًّا صعبًا في المحفل المونديالي، لكنه وقع في المجموعة الخامسة الصعبة، إلى جانب ألمانيا، أحد عمالقة أوروبا، والكاميرون، أحد عمالقة إفريقيا، والمنتخب الإيرلندي الذي كان يملك قائمة جيدة من اللاعبين حينها، كما أنّه واجه ظروفًا عدة صعبة، لا سيما في الخط الأمامي، مع إصابة أفضل هدافيه في التصفيات، حيث غاب طلال المشعل عن القائمة، وأصيب سامي الجابر في المباراة الأولى أمام ألمانيا، ثم أصيب عبيد الدوسري في المباراة الثانية أمام الكاميرون.
3- تعرَّض المنتخب السعودي إلى أكبر هزائمه في تاريخ مشاركاته المونديالية عندما خسر 0ـ8 أمام المنتخب الألماني في الجولة الأولى، في مباراة سدَّد فيها الألمان 14 مرة بين خشبات الدعيع، وشهدت تسجيل ميروسلاف كلوزة أول أهدافه في كأس العالم، قبل أن يصبح الهداف التاريخي للبطولة عام 2014. وتوزعت الأهداف الألمانية بالتساوي على الشوطين، على الرغم من محاولة الجوهر تعديل الصفوف بإجراء تبديلين مطلع الشوط الثاني.
4- أجرى ناصر الجوهر خمسة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي واجه بها الكاميرون في الجولة الثانية، وتحسَّن أداء المنتخب مقارنةً بوجهه الشاحب أمام ألمانيا، لا سيما على الصعيد الدفاعي، وأسقط مهاجمي الكاميرون في فخ التسلل ست مرات، كما كان للأخضر 14 تسديدة خلال المباراة، لكن صامويل إيتو حسم المباراة بهدف وحيد، جاء في الدقيقة 66، فانتهت الحظوظ السعودية بتجاوز دور المجموعات قبل اللقاء الأخير أمام إيرلندا.
5- حاول الأخضر تحقيق نتيجة إيجابية في ظهوره الأخير على الأراضي اليابانية، ومَسْح خيبة الخروج المبكر، لكن رغبة الإيرلنديين كانت أكبر، خاصة أنهم كانوا ينافسون على بطاقة التأهل الثانية، فافتتحوا التسجيل في الدقيقة السابعة، وأضافوا هدفين في الشوط الثاني، ليطلق الحكم السنغالي فالا ندوي الصافرة الأخيرة، معلنًا عن أكبر انكسارات الأخضر في المونديال، وخروجه خالي الوفاض، دون نقاط أو أهداف.

أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
أوليفر كان (ألمانيا): أفضل حارس مرمى في أوروبا 4 مرات وأفضل لاعب في نهائيات 2002.
- ميروسلاف كلوزة (ألمانيا): الهداف التاريخي لكأس العالم وأفضل هداف في تاريخ المنتخب الألماني.
- مايكل بالاك (ألمانيا): أفضل لاعب في ألمانيا 3 مرات وأحد لاعبي التشكيلة المثالية للمونديال عامي 2002 و2006.
- صامويل إيتو (الكاميرون): فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات وهو أفضل لاعب في إفريقيا 4 مرات.
- روبي كين (إيرلندا): الهداف التاريخي للمنتخب الإيرلندي وأكثر من مثّل منتخب بلاده تاريخيًّا.