|


الرئيسية / انفوجرافيك

العراق 1986.. 3 هزائم.. وهدف

جدة ـ محمود وهبي 2022.10.28 | 11:41 pm
ارتفع عدد المشاركين العرب، في نهائيات كأس العالم، إلى 6 منتخبات مختلفة، مع حضور المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في نسخة المكسيك عام 1986، إلا أنه خرج خالي الوفاض، بعد 3 هزائم بفارق هدف، في مجموعة صعبة. وفي الحلقة السابعة من سلسلة مشاركات العرب في كأس العالم، تعود “الرياضية” إلى تفاصيل التجربة العراقية، فتستعرض الرحلة الدراماتيكية في التصفيات، والهدف المونديالي الوحيد لأسود الرافدين، الذي سجله الراحل أحمد راضي، والأحداث التي رافقت ثاني المباريات أمام بلجيكا، وصولًا إلى الخسارة الثالثة، أمام أكثر من 100 ألف مشجع مكسيكي في ملعب أزتيكا.

نجوم المنتخب
- أحمد راضي: ثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب العراقي بواقع 62 هدفًا في 121 مباراة.
- حسين سعيد: أفضل هداف في تاريخ المنتخب العراقي بواقع 78 هدفًا في 137.
- رعد حمودي: قائد المنتخب في نهائيات المكسيك 1986 وأحد أفضل الحراس في تاريخ العراق
- علي حسين شهاب: لعب جميع الدقائق الممكنة في المشاركة العراقية وكان اسمًا ثابتًا في المنتخب في الثمانينيات.
- خليل علاوي: سجل الهدف الحاسم في آخر مباريات التصفيات وشارك أساسيًّا في جميع مباريات النهائيات.

محطات من الرحلة المونديالية
1- وُزّعت المنتخبات الآسيوية، في التصفيات المؤهلة إلى المكسيك 1986، إلى قسميْن، بحسب التوزيع الجغرافي، وكان المنتخب العراقي صاحب النفس الأطول، في الصراع على بطاقة القسم الغربي من القارة، رغم صعوبة المهمة، إذ حقق 3 انتصارات وهزيمة في الدور الأول، متصدرًا مجموعة واجه فيها قطر والأردن، ثم تجاوز جيلًا مميزًا للمنتخب الإماراتي في الدور الثاني، وبفارق الأهداف المسجلة خارج الديار، وبعد هدف قاتل قلب الموازين في الدقيقة 88 من مباراة الإياب، سجله كريم صدام، قبل الفوز على سوريا في الدور النهائي.
2- أوقعت القرعة منتخب العراق في مجموعة صعبة، حيث اصطدم بالمنتخب المكسيكي صاحب الأرض، وبالمنتخب البلجيكي الذي كان شاهدًا على جيل ذهبي نجح في الوصول إلى المربع الذهبي في تلك النسخة، إضافة إلى منتخب الباراجواي الذي عاد إلى النهائيات بعد غياب دام 28 عامًا، ورافق حينها عمالقة أمريكا الجنوبية، أي البرازيل والأرجنتين والأوروجواي، إلى النهائيات.
3- افتتح المنتخب العراقي مشواره المونديالي بمواجهة الباراجواي في الجولة الأولى من المجموعة الثانية، واستقبل هدفًا في الدقيقة 35، ولم ينجح في تعويض تأخره، خاصة بعدما لعب حسين سعيد، هداف أسود الرافدين، متحاملًا على إصابة تعرض لها قبل النهائيات، إلى أن أطلق الحكم إدوين أكونج، من موريشيوس، الصافرة الأخيرة، معلنًا عن خسارة العراق لأولى مبارياته.
4- شهدت المباراة الثانية أمام بلجيكا مجموعة من الأحداث اللافتة، إذ سجل أحمد راضي الهدف العراقي المونديالي الوحيد في الدقيقة 59، أي بعد 7 دقائق من حالة طرد أثارت الكثير من الجدل. ورفع خيسوس دياز، الحكم الكولومبي، 6 بطاقات صفراء بوجه لاعبي العراق في تلك المباراة، وإحداها كانت لباسل كوركيس بعد سوء تقدير من الحكم، إذ كان غانم العريبي مرتكب الخطأ الذي استدعى البطاقة، فتوترت الأجواء بعد ذلك، إلى أن بصق أحد اللاعبين على الحكم، فطرد الحكم كوركيس، لتُظهر أشرطه الفيديو بعد المباراة أن زميله سمير شاكر كان من ارتكب الحادثة، فتمّ إيقافه مدة عام كامل، في أطول عقوبة في تاريخ كأس العالم.
5- لعب المنتخب العراقي مباراته الأخيرة بتشكيلة شهدت الكثير من التغييرات، وتعرّض لهزيمته الثالثة أمام المكسيكيين، أصحاب الأرض، أمام أكثر من 100 ألف متفرج في ملعب أزتيكا الشهير، بنتيجة 0ـ1، لتنتهي رحلة العراق دون أي نقطة، بعد 3 هزائم بفارق هدف واحد.

أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
- جان ماري بفاف (بلجيكا): أفضل حارس مرمى في أوروبا عاميْ 1983 و1987 وأفضل حارس في مونديال المكسيك 1986.
- روميريتو (الباراجواي): أفضل لاعب في القارة الأمريكية الجنوبية عام 1985 ومسجل هدف الفوز على العراق في الجولة الأولى.
- إنزو سكيفو (بلجيكا): أفضل لاعب في بلجيكا مرتين، وأفضل لاعب صاعد في مونديال المكسيك 1986.
- يان كوليمانز (بلجيكا): أفضل لاعب في بلجيكا في 3 مناسبات واختير في التشكيلة المثالية لمونديال 1986.
- لويس فلوريس (المكسيك): سجل 25 هدفًا في 61 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وكان هدافًا للدوري المكسيكي عام 1988.