|


الرئيسية / انفوجرافيك

الجزائر 1982 مؤامرة.. تُسقط المحاربين

جدة - محمود وهبي 2022.10.24 | 10:59 pm
انضم المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم إلى قائمة العرب الحاضرين في العرس المونديالي، في نسخة إسبانيا عام 1982، بعد مصر والمغرب وتونس، وكان الأقرب لأن يكون أول طرف عربي ينجح في تجاوز دور المجموعات، لولا ما وصف حينها بالمؤامرة التي أثارت الكثير من الجدل. وفي الحلقة الثالثة من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم، تعود “الرياضية” إلى الأداء البطولي الذي قدّمه محاربو الصحراء، بقيادة محيي الدين خالف ورشيد مخلوفي، المدربيْن المحلييْن، وتحقيقهم انتصاريْن، أحدهما على العملاق الألماني، بطل أوروبا حينها، كما تعود إلى تفاصيل “فضيحة خيخون”، التي وقعت في ملعب إل مولينون، في مدينة خيخون الإسبانية.

محطات من الرحلة المونديالية

01
شقّ المنتخب الجزائري طريقه نحو النهائيات بعد رحلة لافتة في التصفيات، حيث لعب 8 مباريات سجل فيها بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، ولم يخسر سوى مباراة وحيدة، وكانت في إياب الدور الثالث أمام النيجر بنتيجة 0ـ1، بعدما كان قد فاز 4ـ0 ذهابًا، وصولًا إلى فوزه ذهابًا وإيابًا على نيجيريا في الدور النهائي.
02
بدأ محاربو الصحراء مشوارهم المونديالي بأفضل طريقة ممكنة، بعد الفوز في الجولة الأولى على المنتخب الألماني، وقائمة نجومه التي ضمّت رومينيجه وماجات وبرايتنر وهروبيش وغيرهم، بنتيجة 2ـ1، إذ سجل رابح ماجر أول هدف جزائري في تاريخ المونديال في الدقيقة 54، قبل أن يسجل لخضر بلومي هدف الفوز في الدقيقة 68.
03
توقف قطار المنتخب في الجولة الثانية، بعدما استقبل هدفين أمام النمسا في الشوط الثاني، لكن حظوظه بقيت مرتفعة في تجاوز مجموعته، فهو كان ينتظر مواجهة منتخب تشيلي، الذي كان الحلقة الأضعف في المجموعة، في الجولة الثالثة والأخيرة.
04
أنهى الجزائريون رحلتهم في كأس العالم برأس مرفوع في 24 يونيو، عقب الفوز على تشيلي بنتيجة 3ـ2، وبعد شوط أول مثالي انتهى على نتيجة 3ـ0، لكن انتصاريه على ألمانيا وتشيلي لم يفتحا طريقه نحو الدور الثاني، وذلك بعد وقوع إحدى أكبر فضائح المونديال في اليوم التالي، بين ألمانيا والنمسا.
05
جرت المباراة الأخيرة في هذه المجموعة بين ألمانيا والنمسا، وحدث فيها ما يشبه المؤامرة التي تضمن عبور المنتخبين معًا، مقابل إقصاء الجزائر، إذ سجل الألمان في الدقيقة 10، وهي النتيجة التي كانت كفيلة بتأهّل ألمانيا والنمسا، فيما شهدت الدقائق الـ 80 التالية تسديدة واحدة على المرميين، وهدوءًا تامًا من اللاعبين الذين لم يبحثوا فعليًا عن تسجيل أهداف أخرى، الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي إلى إجراء مباريات الجولة الأخيرة في التوقيت ذاته، انطلاقًا من النسخة المونديالية التالية.