عرفت شارة القيادة حاملها في 11 من فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، قبل انطلاقة الموسم، بينما لا تزال وجهتها متأرجحة في 5 فرق أخرى.وثبَّتت 7 فرق شاركت في الموسم الماضي من الدوري، هي الهلال والشباب والفتح والرائد والفيحاء وضمك والطائي، الشارة مع أصحابها الأصليين، بينما عيّن الاتفاق قائدًا جديدًا. كذلك، استقرّت فرق العدالة والخليج والوحدة، الصاعدة حديثًا إلى الدوري، على إبقاء قادتها في مواقعهم.في المقابل، تخضع تسمية القائد إلى مداولات، في أندية الاتحاد والنصر والتعاون وأبها والباطن، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي.


الهلال
يواصل سلمان الفرج، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، تجشم مسؤولية قيادة الأزرق، للموسم الثالث على التوالي.
وتسلم الفرج الشارة في صيف 2020 خلفًا لمحمد الشلهوب، لاعب الوسط، الذي حملها منذ اعتزال ياسر القحطاني، رأس الحربة.

الشباب
منح نادي الشباب شارة القيادة خلال الموسم الماضي إلى الأرجنتيني إيفر بانيجا، لاعب الوسط، فور انضمامه إلى الفريق.
ولا يبدو النادي بصدد التغيير، في ظل استمرار بانيجا مع الفريق لموسم جديد من أصل ثلاثة يتضمنها عقده، الممتد حتى صيف 2024.

الاتفاق
سمّى نادي الاتفاق، الشهر الماضي، محمد الكويكبي، جناحه الهجومي، قائدًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم.
وجاء القرار على خلفية رحيل السلوفاكي فيليب كيش، لاعب الوسط، والجزائري رايس مبولحي، حارس المرمى، اللذين تبادلا مهمة القيادة خلال المواسم الماضية.

الخليج
خاض فريق الخليج الأول لكرة القدم رحلة الصعود إلى مصاف أندية دوري المحترفين، وشارة القيادة على ذراع عبد الله الحربي، قلب دفاعه.
وبعد الصعود، كافأت إدارة النادي اللاعب بالتجديد موسم واحد معه حتى الصيف المقبل، ليضمن الظهور قائدًا للفريق في البطولة.

العدالة
يحتفظ عبد الله اليوسف، ظهير أيسر العدالة، بشارة قيادة الفريق، بعد تأهله إلى دوري المحترفين، مثلما حملها في الدرجة الأولى.
واليوسف، البالغ 32 عامًا، أحد اللاعبين الذين استمرّوا مع الفريق بعد هبوطه في نهاية موسم 2019ـ2020.

الفتح
انتقلت شارة قيادة فريق الفتح الأول لكرة القدم إلى حوزة محمد الفهيد، لاعب الوسط، منذ رحيل زميله حمدان الحمدان عن النادي في صيف 2017.
ويستعد الفهيد لبدء موسم سادس حاملًا شارة قيادة الفريق الذي خاض جميع مواسمه في دوري المحترفين، منذ صعوده إلى البطولة في صيف 2009.

الفيحاء
لم يعرف فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، خلال جميع مواسمه في دوري المحترفين، قائدًا غير سامي الخيبري، قلب دفاعه.
وبهذه الشارة، نجح الخيبري في قيادة الفيحاء إلى دوري المحترفين مرتين، فضلًا عن تحقيق الإنجاز الأكبر بمعانقة كأس خادم الحرمين الشريفين، الموسم الماضي.

الوحدة
هبط فريق الوحدة الأول لكرة القدم، الصيف الماضي، إلى دوري الدرجة الأولى في وجود وليد باخشوين، لاعب وسطه، قائدًا.
وبعد عام واحد من تذوق مرارة الهبوط، يعود “الفرسان” مجددًا إلى دوري المحترفين، دون أي تغيير في هوية القائد.

النصر
يحيط الغموض هوية قائد فريق النصر الأول لكرة القدم خلال الموسم المقبل، بعدما أثار الفرنسي رودي جارسيا، مدربه، جدلًا بمنح الشارة إلى علي لاجامي، قلب الدفاع، أمام لاس بالماس الإسباني، الجمعة الماضي، في أولى تجارب معسكر الإعداد الخارجي.
وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، سيسمي النصر قائده بناءً على قرار من جارسيا، دون التقيُّد بمعايير المواسم الماضية.

أبها
حمل التونسي سعد بقير، لاعب الوسط، شارة قيادة فريق أبها الأول لكرة القدم خلال الموسم الماضي، وهو ما يُحتمل تغيُّره وفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”.
وأناطت إدارة النادي، طبقًا للمصادر، بالبلجيكي سفين فاندنبروك، المدرب الجديد للفريق، مسؤولية اختيار القائد، وفق رؤيته.
وتوقّعت المصادر إعلان حامل الشارة، بنهاية معسكر الإعداد الخارجي للفريق.

ضمك
ذهبت شارة قيادة فريق ضمك الأول لكرة القدم إلى عضد الجزائري فاروق شافعي، قلب الدفاع، بعد انضمامه إلى صفوفه في شتاء 2020.
وتستمر الشارة بحوزة الجزائري في الموسم المقبل، الذي ينطلق في 25 أغسطس الجاري.

الطائي
لعبت خبرة الزيمبابوي نوليدج موسونا، لاعب وسط فريق الطائي الأول لكرة القدم، وحجم تجاربه، دورًا حاسمًا في منحه شارة القيادة، في أول مواسمه مع الفريق.
وانتزع موسونا الشارة في الدور الثاني من دوري الموسم الماضي، بعدما تنقلت قبله بين ذراعي عبد العزيز الحرابي، والبرازيلي دينير كليمينتي، لاعبي الوسط.

الرائد
رست شارة قيادة فريق الرائد الأول لكرة القدم، عند عبد الله الفهد، قلب الدفاع، خلال الموسم الماضي، وهو ما ينتظر استمراره.
ويلعب الفهد، البالغ 28 عامًا، للرائد منذ صيف 2018، بعد رحيله عن الشباب.


الباطن
شغر موقع القائد في فريق الباطن الأول لكرة القدم بعد رحيل البرازيلي ريناتو تشافيز، قلب دفاعه، بنهاية الموسم الماضي.
وصار تكليف اسم آخر بحمل الشارة، أحد الملفات التي يُنتظر حسمها قبل انطلاقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، في 25 أغسطس الجاري.
وطبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، عهدت إدارة النادي بهذه المهمة إلى الكرواتي ألين هورفات، مدرب الفريق، الذي لم يتخذ قراره حتى وقت كتابة هذه السطور.

التعاون
اعتلى البرازيلي كاسيو دوس أنجوس، حارس المرمى، ترتيب قادة فريق التعاون الأول لكرة القدم، خلال الموسم الماضي، وتلاه ريان الموسى لاعب الوسط.
وبعد رحيلهما خلال الصيف الجاري، بات حسن كادش، الظهير الأيسر، الأقرب لحمل شارة القيادة، حسبما أبانت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.

الاتحاد
أحاط زياد الصحفي، مدافع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، عضده بشارة قيادة “النمور” بعد إصابة المغربي، كريم الأحمدي، لاعب الوسط، ثم رحيله لاحقًا خلال الموسم الماضي.
وفي غيابه، تسلّمها البرازيلي مارسيلو جروهي، حارس المرمى، الذي يستعد حاليًا لبدء موسمه الخامس مع الفريق.
وعلى الرغم من استمرار الثنائي الصحفي وجروهي، عدّت مصادر خاصة بـ “الرياضية” امتلاكهما الشارة ليس مضمونًا، مشيرة إلى احتمالية منحها للمصري أحمد حجازي، قلب الدفاع.