|


النجمة المصرية تتحدث عن خفايا «جروب الماميز»

ريم مصطفى: «العنكبوت».. مفاجأتي

حوار: حنان الهمشري 2022.05.10 | 11:05 pm

اشتهرت بأدوار عدة في الدراما والسينما، وتميزت بإتقان تقديم شخصياتها.
الفنانة المصرية ريم مصطفى في حوارها مع “الرياضية” كشفت عن أن سبب تأخر عرض فيلمها الجديد “العنكبوت” تداعياتُ فيروس كورونا، كما تحدثت عن جديدها في السينما، وموضوعات فنية أخرى.
01
بعد عامين من الغياب تعودين بفيلم “العنكبوت”.. ما سبب تأخر عرضه؟
تأجَّل عرضه بسبب جائحة كورونا، وما صاحبتها من إجراءات احترازية، وأنا سعيدة بعرضه خلال موسم عيد الفطر، لأنه عمل مختلف تمامًا وقصة جديدة لم أرها من قبل في أعمال أخرى، والشخصية التي ألعبها مفاجأة لجمهوري، فالأحداث تدور في إطار الحركة الممزوجة بالإثارة حول تاجر مخدرات خطير، يتمكن من تصنيع مواد مخدرة جديدة، ويبيعها، ويقع في العديد من المشكلات والمطاردات من قبل الشرطة، إضافة إلى دخوله في صراعات مع عالم المافيا بسبب شقيقه.
02
هل أصبح فيلم “جروب الماميز” جاهزًا للتصوير؟
سنبدأ تصويره قريبًا، وهو من الأعمال التي تناقش موضوعات كثيرة، تحدث في بيوتنا العربية، حيث تدور أحداثه في إطار كوميدي من خلال جروب واتساب خاص بأولياء أمور أبناء في إحدى المدارس، ويجمع ثلاث أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة، تعاني اثنتان من علاقات سيئة مع أبنائهما، فتقرر هنا ملكة جمال مصر السابقة، وهي الشخصية التي ألعبها، تقديم المساعدة للتقريب بينهما وبين أبنائهما، وهي أم مرحة لطيفة، وتمثل شخصيةً مختلفة لم أقدمها من قبل في السينما أو الدراما.
03
من الملاحظ أنك تحرصين على تقديم شخصيات مختلفة في أعمالك أخيرًا.. ما السبب؟
صحيحٌ، لكن ليس أخيرًا، فالاختلاف وتقديم الجديد، منهج أسير عليه منذ أن بدأت العمل بالفن. كثير من الأعمال السينمائية التي تقدم لي، أعتذر عن عدم العمل فيها لتكرارها، أو لعدم تقديم جديد بالنسبة لي، وحينما أجد نفسي أمام عمل وشخصية جديدة سواء بالدراما أو السينما أو المسرح أو الإذاعة، أتحمس للغاية لأن شغفي بالتمثيل هو الذي يحركني، وهذا الشغف نابع من التجديد وحب الوجود في مناطق تمثيلية جديدة ومختلفة.
04
حدِّثينا عن هذا العمل الذي ولَّد داخلك كل هذا الشغف؟
العمل يمثل حالةً خاصة، تتحدث عن العلاقات بشكل مختلف ومتنوع ومتداخل، مع تأثير التقنية الحديثة والـ “سوشال ميديا” في حياتنا بشكل عام، وعلى الرغم من أن هناك أعمالًا تناولت مثل هذا الموضوع، إلا أننا هنا نطرحه بوجهة نظر مختلفة تمامًا، حتى أنني لا أرى إن هناك عملًا يشبهه من قبل.
05
صرَّحت أنك سعيدة للعمل مع المخرج رؤوف عبد العزيز، حدثينا عن ذلك؟
المخرج رؤوف عبد العزيز “مخرج شاطر” ومؤمن بي بشكل خاص، وأحببت عملنا على “الحدوتة”، وعدَّلنا فيها، وفكَّرنا في الفنانين الذين سيجسدون الأدوار، أي أننا مسكنا الموضوع من الألف إلى الياء، وهو شخصية متفتحة، ويسمع آراء كل من حوله، ويأخذ المفيد منها.
06
كنت بطلة المسلسل الإذاعي الرمضاني “موس صلاح”، هل شعرت بالاختلاف بين العمل الإذاعي والتلفزيوني؟
أحب مسلسلات الإذاعة، إذ إن لها حالة خاصة، إضافة إلى أن أحمد فهمي شخصية جميلة وصديقي على المستوى الشخصي، وأتمنى أن نقدم فيلمًا أو مسلسلًا معًا. أما بالنسبة للاختلاف، فبالتأكيد هناك اختلاف كبير وصعوبة في الأداء، لأننا أمام الميكروفون نمثل بصوتنا فقط، لذا لا بد أن نوصل كل أحاسيس الشخصية وردود فعلها من خلال الصوت وهو ما تدرَّبت عليه من قبل من خلال عملي مع المخرج مروان حامد، عكس الحال أمام الكاميرا، إذ تساعدك جميع حواسك على إيصال الفكرة.
07
حمل عمل “سوتس” توقيع ستة نجوم، كيف كانت الكواليس التي جمعت بينكم؟
ساد بيننا الحبُّ، وخلا من التنافس، لذا لم أشعر بذلك ولو لثانية، بالعكس قلت وسأقول إن شخصية كاميليا وصلت إلى هذا النضج بسبب الفنان الذي كان يقف أمامي، فهو من أعطاني هذا الأداء، والكل كان يساعد الكل أمام الكاميرا وخلفها، على سبيل المثال بعض المشاهد التي جمعتني بآسر كان يقول لي فيها “خلي بالك المشهد ده ماستر سين ركزي في هذه الجزئية”، والأمر نفسه مع أحمد داود ومحمد شاهين، والصداقة التي جمعت بين كاميليا وليلى أمام الكاميرا كانت تجمع بيني وبين سارة خلف الكاميرا، فالحب الذي جمع بيننا ظهر على الشاشة وكان عاملًا كبيرًا لجذب المشاهدين.
08
بماذا تردين على الهجوم الذي شن على “سوتس”؟
استغربت منه، لأننا أولًا وأخيرًا نقدم عملًا مقتبسًا من عمل أمريكي، وتعريب الأعمال فرصة لتقديم أشكال مختلفة من الدراما بالشكل الذي يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا، والأعمال التي تم تعريبها ليست سهلة بل على العكس شاقة للغاية، لأن الممثل يضاعف من جهده لكي يصل بالشخصية إلى منحنى آخر. الانتقادات التي وجهت للعمل في البداية كانت كوميدية، مثلًا بعضهم كان غير راض، وآخرون قالوا “أنتم نسخة منهم”، و”مش عاجبهم” أيضًا، ومن المضحك أنهم تابعوا العمل بحرص شديد، لكن جودة العمل أثبتت نفسها في النهاية والحمد لله حصد النجاح الذي يستحقه.
09
ما حقيقة أنكِ كنت رافضة لفكرة العمل داخل الموسم الرمضاني؟
هذا صحيح، لأنه موسم صعب وقاس، والتصوير كان مكثفًا ولا وقت للراحة، وعملنا تحت ضغط شديد، لكن حينما عرض المسلسل علي، شعرت أنه مختلف عن كل الأعمال الموجودة في الموسم، فهو خارج أي منافسة وشاهدت إعجاب الجمهور به وبالديكور وهو ما حمسنا كثيرًا.