|


وزير الرياضة المصري يؤكد عالمية مسلسل «الاختيار».. ويراهن على الشباب

أشرف: حب الوطن.. سعادتي

حوار: سلطان العتيبي 2022.04.23 | 12:20 am

رحلة العمر القصيرة، فيها أوراق كثيرة لم تكشف حتى الآن.. هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات، أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري.



01ـ 08 شخصي
- دون أي مقدمات.. دون أي محسنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
وزير الشباب والرياضة والأستاذ الجامعي والمواطن المصري.
- بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتك الشخصية؟
تنشئة وتربية أبنائي.
- الطبع يغلب التطبع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليك وتسقطك بالضربة القاضية؟
نقاط ضعف الآخرين هي أهم نقطة ضعف لديّ، لا أستطيع أن أستغل نقطة ضعف غيري.
- هل تملك من المال ما يجعلك آمنًا مطمئنًا أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتك؟
لا يمثل أي اهتمام بالأساس، لأنني أؤمن بأن المال رزق وهو بيد الله عز وجل، وهو كذلك مجرد وسيلة وليست هدفًا في حد ذاته.
- الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلًا ثريًا.. مثل هذا هل تملك نصيحة ثمينة تهديها إليه؟
دائمًا ما أنصح النشء والشباب بالعمل الدؤوب، والإخلاص والرضا بما يقسمه الله عز وجل لهم من رزق.
- يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجأ إليه أحيانًا.. ومع من تفعلها؟
لا يمكن أن يكون الكذب بريئًا أو راقيًا، ويظل دائمًا الصدق أفضل من الكذب.
- وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
علينا أن نفكر أولاً في بلداننا وما تحققه من طفرات متتالية واستقرار بفضل الله عز وجل، وبفضل القيادة الحكيمة والواعية لقياداتنا السياسية، ونحن في مصر أصبحنا ندرك الآن الخطوات التي اتخذها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الأعوام السابقة، ما ينعم الشعب المصري بنتائجه وحصاده، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.
- الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
لكل شخص مذاقه الخاص، إلا أن السعادة الحقيقية تكمن في أن ترضى بما لديك، وتعمل جاهدًا لتحقيق أحلامك دون كلل أو ملل، ويكون لديك نصيبًا وافرًا في خدمة وطنك ورفعة شأنه.



09ـ 15 رياضة
- السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
الكرة العربية في تطور مستمر، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الرؤى الشاملة والخطط التنفيذية التي تضمن الاستدامة في تخريج كوادر من الرياضيين على جميع مستويات اللعبة مدربين ولاعبين وفنيين.
- كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
من وجهة نظري الخاصة أن السعودية أصبحت تمتلك أحد أهم دوريات كرة القدم في القارة الآسيوية ومنطقة الشرق الأوسط، سواء من ناحية التنظيم أو المستوى الكروي والفني والإشراف الإداري والتقنيات المستخدمة في التصوير والإخراج والحضور الجماهيري، إلى جانب الدوري المصري ومختلف دوريات البلدان العربية.
- الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم تراها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
تظل ظاهرة طبيعية ما دامت في الإطار المعقول الذي يضمن الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف، ويعول عليها في دعم التكامل بين الهيئات الرياضية، وهو الأمر الذي يصب في صالح اللعبة.
- تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر لاعبين أجانب ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
الدوري السعودي أصبح من الدوريات القوية في جميع نواحي المنافسة والتنظيم والمتابعة الجماهيرية، ويزخر بالعديد من النجوم المحليين والمحترفين.
- لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنت فاعل؟
أكثر الأمور التي تحتاج إليها المنظومة الرياضية بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص هو تشبيك وتكاتف الجهود الخاصة بنشر قيم وأخلاقيات الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، والحفاظ على رسالة كرة القدم الأهم وهي التقارب بين الشعوب، كأحد أهم القوى الناعمة التي تؤثر بشكل كبير في الشعوب وخاصة أوساط النشء والشباب.
- ما هو فريقك الذي وقعت في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟
منتخب مصر في مختلف الألعاب، هو الفريق الذي أنحاز معه، وأنا مستعد دائمًا للتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجله.
- حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطرك؟
الشقيقة المملكة العربية السعودية أصبحت واحدة من أهم مراكز الجذب الرياضي في القارة الآسيوية، وهذا الأمر يمثل سعادة كبيرة لنا في مصر، لأن ذلك يصب في صالح التكامل العربي، خاصة أن الدولة المصرية حاليًا تعد واحدة من أهم دول العالم المستضيفة للأحداث والبطولات العالمية والقارية.



16ـ 20 فن وثقافة
- سجَّل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهد أنت الصورة في إطارها الواسع؟
بالتأكيد تابعت مختلف الدول التطور والإنجاز الكبير الذي حققه موسم الرياض، وهو بطبيعة الحال جزء لا يتجزأ من الطفرة الشاملة التي تشهدها الشقيقة المملكة العربية السعودية في شتى المجالات.
- هل تكتب اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعده عملًا تلفزيونيًّا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
الأعمال التلفزيونية المتميزة وذات القيمة المضافة تظل دائمًا في ذهن الجمهور مع مرور الزمن، فنحن في مصر لدينا من الأعمال الدرامية والموسيقية والغنائية والتراثية والفلكلورية ما نحرص دائمًا على متابعته، على الرغم من مرور عشرات الأعوام على إنتاجه، ونعده ميراثًا لنا وللأجيال المقبلة، ولعل آخرها العمل الدرامي السياسي والفني والثقافي والتوعوي “الاختيار”.
- في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهن على نجاحاتها؟
أراهن على جميع الشباب الذين يقدمون فنًا وثقافة هادفة في جميع المجالات، خاصة الأعمال الوطنية التي تخلد وتؤرخ للهوية الوطنية والنهضة المصرية والعربية.
- الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديك قضية رابعة ترشحها للعرض بشكل دائم؟
المسلسل المصري العالمي “الاختيار”.
- فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
الأغنية والمسلسل وكافة الأعمال الدرامية والموسيقية والغنائية والتراثية والفلكلورية الوطنية هي فنانتي الفاتنة التي تشكلت معها الشخصية المصرية على تعاقب العصور.



21ـ 30 فكر وحياة
- الفكرة المجهولة التي تتمنى بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشف خفاياها وأسرارها؟
ليس لدي أي أهداف مجهولة خاصة منذ أن كلفت بمسؤوليات العمل الوطني في العديد من الهيئات الرياضية، وحاليًا وزير الشباب والرياضة، فدائمًا أسعى إلى طرح جميع الأفكار والرؤى التي تخدم وطني وعملي، ولا أبخل بأي أفكار أو أحلام، فكلها ملك لوطني.
- ما يسمى بزمن الطيبين.. أي شيء تختار منه لتأخذه معك في رحلة المستقبل؟
التراث المصري بتنوعه وشموله وشموخه على مر العصور.
- الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمهم بها؟
كلنا في وطن واحد، ولدينا هدف واحد، فلا مكان للكراهية.
- الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبك منهم.. وماذا ستفعل لو توليت قيادتهم؟
أعتز بقربي وانتمائي إلى تلك المهنة الوطنية الشاقة، ومعظم من في الوسط الإعلامي تربطنا بهم صداقة ومحبة واحترام متبادل.
- على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريد أن تكون أنت مؤلفه وصاحبه؟
الدولة المصرية بين تاريخ عريق وحاضر مشرف ومستقبل مشرق.
عندما يقول لك أقرب أصدقائك: أهدني عيوبي.. فهل تقول له نصف الحقيقة أم تتركه يعيش مع أوهامه؟
أقول الحقيقة كاملة دائمًا.
- أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
العمل الدؤوب والإخلاص وحسن إدارة الوقت.
- في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنه على أسرارك وتسند عليه ذراعك؟
هناك العديد وفي مقدمتهم إخوتي وزوجتي والعديد من الأصدقاء المقربين.
- تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفت عليها في حياتك.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
تعرفت عليها في أمرين، أولهما الرضا، وثانيهما حب الوطن.
- الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
من خلال مساندته، ودفعه، وتشجيعه، وتعريفه بنماذج النجاح، والقدوة الطيبة، التي يجب أن يستلهم منها قيم العمل، والإبداع، وتحقيق النجاح.