|


مدير فريق الفيحاء يتحدث عن التحديات.. وخطط المستقبل

الهندي: هدفنا البقاء

حوار: محمد السناني 2022.03.05 | 09:36 pm

بدأ مسيرته الكروية مع الفيحاء قبل 20 عامًا، حيث مثَّل النادي لاعبًا في درجة الناشئين، ثم اختير في فريق فئة الشباب، ووصل إلى الفريق الأول.
يعدُّ من نجوم النادي السابقين، إذ شارك في أبرز الإنجازات التي حققها، في مقدمتها الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى عندما كان لاعبًا.
بعد اعتزاله اللعب انتقل إلى العمل الإداري، وعُيِّن مديرًا للفريق الأول لكرة القدم، وصعد “البرتقالي” في عهده إلى دوري المحترفين.
محمد الهندي، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن التحديات التي تواجه الفريق، وكشف عن كيفية اختيار المحترفين الأجانب لتمثيله.
01
بدايةً، كيف تقيِّم وضعكم في الموسم الجاري من الدوري؟
الطريق لا يزال طويلًا أمامنا، ونسعى إلى تحقيق أكبر قدر من النقاط في مقبل المباريات لنضمن البقاء في منطقة الأمان. هناك مواجهات صعبة سنخوضها، تتطلَّب منَّا مضاعفة الجهد للظفر بنقاطها.
02
ما طموحكم في فريق الفيحاء في الموسم الجاري؟
حاليًّا نطمح إلى البقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وسنعمل بانتهائه على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على البطولات المقبلة، وهذا يتحقَّق بتراكم الخبرات.
03
الفريق يمتلك حاليًّا أقوى دفاع في الدوري، ماذا يعني لكم ذلك؟

عند تجهيز الفريق في بداية الموسم الجاري حرصنا على التعاقد مع مدافعين سعوديين ذوي خبرة كبيرة، والحمد الله نجحنا في ذلك بامتياز، إذ يُعدُّ مدافعونا حاليًّا الأميز في الدوري، حتى عندما نقارنهم ببعض الأجانب، والجميع يشاهد المستويات الكبيرة التي يقدمونها أمام أقوى المهاجمين في الفرق المنافسة. تألُّق مدافعينا السعوديين جعلنا نستفيد من المحترفين الأجانب في خانات أخرى.
04
هل تتشاورون مع الجهاز الفني عند اختيار اللاعبين الأجانب؟
مدرب الفريق هو المسؤول الأول عن اختيار المحترفين الأجانب، إذ يستقطب اللاعبين الذين يخدمون طريقة لعبه، لكنه يتشاور مع الإدارة حولهم. مهمة اختيار المحترفين لدينا صعبةٌ جدًّا، لأن الإدارة حدَّدت سقفًا معينًا لذلك، لا يجب تجاوزه عند التعاقد مع أي لاعب، ونراعي في هذا الأمر الإمكانات المالية المتوفرة كيلا تتراكم الديون على النادي مستقبلًا.
05
كيف ترى التنافس بين الفرق في الدوري؟
التقارب في النقاط يدلُّ على قوة المنافسة بين كافة الفرق. الجولات المقبلة ستشهد تنافسًا شرسًا، كونها ستكون حاسمةً للفرق التي تتصارع على لقب البطولة، والفرق التي تقاتل من أجل الهروب من الهبوط.
06
هل تؤيِّد رفع عدد المحترفين الأجانب في كل فريق إلى ثمانية؟
من وجهة نظري، السماح بسبعة أجانب مع كل فريق من أفضل القرارات التي اتُّخذت في الدوري السعودي، وأؤيد بقوة زيادة عددهم، لأنهم أسهموا في تعزيز قوة الدوري، وردم الفجوة بين الفرق الكبيرة والأخرى. اليوم ليس هناك فريقٌ يضمن فوزه في أي مباراة مهما كان قويًّا، فالأجانب في كل الفرق يصنعون الفارق. أيضًا أدَّى وجودهم إلى رفع مستوى اللاعبين السعوديين بالاحتكاك مع أفضل اللاعبين الدوليين، ما انعكس إيجابًا على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.
07
في رأيك، هل هناك فائدةٌ من تكوين فريق رديف في كل الأندية؟
نعم، هناك فائدة كبيرة من الفرق الرديفة، وحتى يتحقق ذلك يجب توفير كل الإمكانات لدعم اللاعبين ومساعدتهم على البروز.
08
يمتلك نادي الفيحاء منشأةً على مستوى عالٍ، كيف تصفها؟
هذه المنشأة تمَّ تنفيذها بجهود فردية من إدارات النادي السابقة، وأكملتها الإدارة الحالية بمساندة من أعضاء الشرف. نحن في الفيحاء نطمح إلى امتلاك منشأة نموذجية كبيرة، وكلنا ثقة في وزارة الرياضة لتحقيق ذلك.
09
ما تقييمك لعمل الصربي فوك رازوفيتش، مدرب الفريق؟
شهادتي في رازوفيتش مجروحة. أكثر ما يميِّز المدرب أنه يتفهَّم ويتقبَّل كل وجهات النظر، ويعمل حسب إمكانات الفريق، ولديه فكرٌ جيد، وطريقةٌ تناسب الفريق، عمل عليها طوال الفترة الماضية، ودائمًا ما يحثُّ اللاعبين في التدريبات على تقديم أفضل ما لديهم، واللعب بحماس، وطموحنا معه كبير مستقبلًا، بإذن الله.
10
ما أبرز الصعوبات التي يواجهها مدير الفريق؟
إذا لم يمتلك المدير الفني خبرةً إدارية وفنية، فبالتأكيد سيواجه صعوبات كثيرة خلال عمله.
11
ما رسالتك لجماهير الفيحاء؟
أتمنى منها الاستمرار في الحضور، ومساندة الفريق وتحفيزه في المباريات المقبلة من أجل تحقيق ما نطمح إليه، والبقاء في الممتاز بإذن الله.