|


مدافع الأزرق السابق متفائل أمام بطل أوروبا

البيشي: ايجالو غيّر الهلال

حوار: خالد الشايع 2022.02.09 | 12:57 am

مثَّل الفريق الأول لكرة القدم في الهلال، ويتذكَّره جمهور الأزرق جيدًا، كونه أحد أهم المدافعين الذين مروا على الكرة الهلال والسعودية. شكَّل مع صالح النعيمة، قائد الفريق السابق، ثنائيًّا أسطوريًّا، وأسهم في صناعة تاريخ الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم.
خاض مع الأخضر 53 مباراة، وكان واحدًا من العناصر التي قادته للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس والفوز بكأس أمم آسيا 1984.
حسين البيشي، في حواره مع “الرياضية”، أكد أن الهلال ظهر بشكل مغاير أمام الجزيرة الإماراتي مقارنة مع مستوياته في الدوري، كاشفًا عن أن العناصر الجديدة أسهمت في هذا التحول، متوقعًا أن يقدم الهلال مستوى مشرِّفًا أمام تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا في مباراتهما اليوم ضمن بطولة كأس العالم للأندية.
01
بداية كيف تتوقَّع مستوى الهلال أمام تشيلسي الإنجليزي في مباراتهما اليوم؟
كنا متخوفين قبل مباراة تشيلسي، لكنَّ الأداء الذي ظهر به الفريق في مباراة الجزيرة يدفعنا للتفاؤل لتقديم مباراة تليق بالهلال.
02
الهلال أمام الجزيرة الإماراتي كان مختلفًا تمامًا عن الهلال في الدوري، ما الذي تغيَّر في الفريق؟
تغيَّر الكثير. تشعر وكأن الفريق يلعب بروح ورغبة ومسؤولية أكبر، ويستشعرون أنهم في محفل عالمي كبير، لذا ظهروا بمستوى مغاير، وساعدهم في ذلك إيجالو، المهاجم النيجيري، الذي يعدُّ مكسبًا كبيرًا للفريق، وأيضًا سعود عبد الحميد. اللاعبون الجدد ساعدوا في تحسين أداء الفريق، والأمر الوحيد الذي أثار الاستياء هو الدفاع.
03
لكنَّ الفريق يهاجم، ومن الطبيعي أن ينكشف دفاعه بسبب تقدم اللاعبين، هل توافق على ذلك؟
الأمر ليس بهذا الشكل. كانت هناك “ربكة”، خاصة من جهة ياسر والبليهي، ولم تكن التغطية بالشكل المثالي.
04
هل تعتقد أن الهلال قادر على تجاوز تشيلسي؟
إذا لعب سلمان، فسيتغير التكتيك وأسلوب اللعب، ولن يكون هناك هجوم مبالغ فيه، وسيكون هناك تحفظ على الأقل في البداية، وعندها يمكن أن يكون هناك هجوم واستحواذ أكثر.
05
لو كنت مكان المدرب، كيف ستلعب؟
في ربع الساعة الأولى سألعب بشكل دفاعي بحت، ولن أتقدم سوى بإيجالو فقط، وسأضع البقية في الدفاع.
06
هل أنت مع قرار الإدارة بإبعاد جوميز؟
ما زلت مصرًّا على أن خروج جوميز ليس قرارًا جيدًا. كان سيظهر بشكل مميز مع المجموعة الجديدة التي تم التعاقد معها، وأعتقد أنه كان قرارًا مستعجلًا. جوميز هو لاعب هداف من الصعب أن تجد مثله.
07
ربما كانت طريقة اللعب لا تساعده؟
هنا المشكلة. الخلل في طريقة المدرب لا في اللاعب. جوميز لم تكن تصله الكرات التي يمكن أن يسجل منها، لذا لا يمكن لومه، كما أن الفريق كان يعاني فنيًّا في الفترة الماضية.
08
أمام الجزيرة لعب الهلال بـ 4-4-2
الخطة التي يفضلها المدرب، وأبدع فيها مع الأسماء الجديدة، هل كان الخلل في اللاعبين؟
أبدع الفريق، خاصة مانيجا وبيريرا وسالم مع إيجالو، الكل كانوا مميزين بهذه الطريقة.
09
هل تفضل مشاركة ميشيل بدلًا من سالم؟
أعتقد أن المدرب سيبدأ بسالم، وربما يشرك ميشيل أيضًا. في تصوري عدم مشاركة سالم لن يكون قرارًا جيدًا، وأعتقد أن كل شيء سيتحدد بمشاركة سلمان.
10
هل تفضِّل أن يلعب الهلال مدافعًا؟
لا يجب أن يدافع طوال المباراة، بل في بدايتها فقط ليجس نبض الفريق الإنجليزي. وصدقني ليست بعيدة.
11
ماذا كانت مشكلة الهلال في السابق؟
هناك انتقاد كبير للمدرب، لكن لا يجب وضع كل شيء عليه. في بعض المباريات اللاعبون يتحملون جزءًا كبيرًا من مسؤولية تراجع المستويات.
12
كثرة انتقاد المدرب هل أعطى اللاعبين إحساسًا بالأمان ضد الانتقاد؟
بالتأكيد. أحيانًا تشعر بأن هناك خللًا في الفريق، ومستوياته غير ثابتة من مباراة لأخرى. اللاعبون يجب أن يكونوا عند مستوياتهم حتى لو أخطأ المدرب، الفريق يعتمد اللعب على الأطراف دون حلول في تغيير اللعب، وهذه مشكلة في الهلال.
13
من حيث المسؤولية، كم نسبة تحمُّل المدرب؟
من الصعب الحكم دون معرفة أسلوبه وطريقة تدريبه، لكن دوره لا يتجاوز 50 في المئة، والباقي يتحمله اللاعبون، فهم مَن يتحكم في سير المباريات والنتائج.
14
هل قدَّم بيريرا مستويات جعلته يستحق المبلغ الذي دُفع فيه؟
حتى الآن كلا، أراه لاعبًا متحمسًا، ويحاول أن يقدم كل ما لديه، لكن لا أعلم لماذا، ربما الإيقاف غير الموفق من المدرب له، إذ لم يكن للاستبعاد أي معنى.
15
هل لكثرة الإصابات في الفريق أي تفسير؟
كثرة الإصابات غير مبررة خاصة أنها عضلية. عادة إصابات العضلات تكون بسبب التدريبات، ولا أتوقع أن المدرب يحمِّلهم أحمالًا أكثر من المطلوب، لكن بشكل عام كثرة إصابات العضلات مشكلة تدريبية.
16
بعضهم يقول إن مشكلات الدفاع في الهلال كبيرة، كونك مدافعًا، هل تؤيد ذلك؟
لدينا مشكلة في الدفاع. عندما يصاب جانج هيون نعاني كثيرًا، خاصة في الكرات العرضية والكرات الثابتة، كل كرة عرضية تشكِّل خطرًا على الهلال، ولا يوجد توازن في الدفاع، والدليل أنه سُجِّل في مرمى الفريق 20 هدفًا في الدوري، ولولا الله ثم توفيق المعيوف لكانت الأهداف أكثر.