|


بطل الرماية السعودية يكشف أسباب الخروج من أولمبياد طوكيو

المطيري: التأجيل قتلنا

حوار ـ محمد السناني 2021.07.31 | 09:13 pm

سعيد مقبل المطيري، بطل السعودية في الرماية، عدَّ أن المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 كانت حلمًا، مؤكدًا أنه واجه صعوبات في المشاركة بسبب ظروف الجائحة. وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح بطل ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما 1994 أنه يجب إيجاد أندية رماية في السعودية، كما تحدث عن أمور عدة خاصة باللعبة.
01
حدِّثنا في البداية عن مشاركتك في أولمبياد طوكيو؟
أولمبياد طوكيو 2020 كان حلمًا، وكان الاستعداد له قويًا، لكن تأجيل دورة الألعاب لعام 2021 والتوقف بسبب جائحة كورونا خيَّبا آمالنا مع الأسف، وأيضًا تغيير أنظمة الاتحاد الدولي للرماية، والتغييرات التي حصلت بشأن إعطاء بطاقات التأهيل، إذ إنها لم تكن واضحة للجميع، ما قتل الحماس فينا، من ثم تم الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية في مصر بعد عيد الفطر، وبعد انتهاء البطولة تلقينا خبرًا من الاتحاد الدولي للرماية بمنح بطاقة تأهيل أولمبي باسمي، وبدأنا بالاستعداد السريع لها، وواجهتنا الكثير من الصعوبات لإجراء المعسكر كون أغلب الدول المرغوبة غير متاح السفر إليها، ومع ضيق الوقت تم اختيار الدوحة مقرًا للمعسكر التدريبي لأسبوع فقط، ومن ثم السفر إلى طوكيو والدخول في جو المنافسة.
02
كيف كانت المشاركة في أولمبياد طوكيو؟
مشاركة أكثر من رائعة، خاصةً أنها ضمت نخبة من أبطال العالم وأبطال القارات، وبلا شك المنافسة لم تكن سهلة والحصول على المراكز الأولى لم يكن بالسهولة التي يعتقدها الجميع، إذ تحتاج إلى قوة تركيز وتمكن عالٍ من الأداء.
03
كنت قريبًا من التأهل للمرحلة الأخيرة وخرجت بفارق بسيط.. كيف جرى ذلك؟
صحيح، أديت بالشكل المطلوب، وكنت قريبًا من الستة المتأهلين الحاصلين على رقم 112 للعب على النهائي بفارق ثلاث نقاط عن الرقم المسجل لي 119 لكن الحظ لم يكن في صالحي.
04
تمتلك أربع ذهبيات، وكنت قريبًا من الخامسة.. ماذا عن هذه الإنجازات؟
كما ذكرت لم يحالفني الحظ مع الأسف، وكان الضغط النفسي قويًا، وتحمل المسؤولية كان أكبر من الحدث، لكن الحمد لله حققت رقمًا عالميًا في البطولة، ومنافسًا، وكنت قريبًا من النهائي، وهذا الشيء يحسب لي، ولغة الأرقام يعرفها من مارس أو خاض في مجال لعبة الرماية.
05
تحمل سجلًا ناجحًا وكبيرًا في لعبة الرماية “سكيت”.. كيف تحقق ذلك؟
كانت هوايةً، لتصبح بعدها مسؤولية، وواجبًا عليّ بإثبات نفسي وإنجاز أرقام وميداليات ورفع علم السعودية.
06
تمكنت من تحقيق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما 1994.. وكانت أول ميدالية ذهبية في تاريخ السعودية.. حدِّثنا عن هذا الإنجاز؟
أنا فخور بهذا الإنجاز غير المسبوق، ولي الشرف كوني أول رياضي يحقق أول ميدالية ذهبية في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية.
07
كيف ترى الاهتمام بلعبة الرماية “سكيت”؟
هناك اهتمام من المسؤولين، وعمل على استراتيجيات مقبلة مبشرة، وفتح المجال لجميع الهواة، وفتح ميادين جديدة.
08
ماذا ينقص اللعبة حتى نرى لاعبين كثرًا بها؟
إيجاد أندية رماية مجهزة ومهيأة بكل مناطق السعودية، وتنظيم بطولات موسمية بين أندية المناطق، والمنافسة على البطولة المحلية الكبرى، وتسليط الضوء الإعلامي حتى يكون حافزًا قويًا للشباب الهواة على المنافسة، ومن ثم اختيار الأفضل من الهواة وممارسي اللعبة فيما بعد للمشاركة ببطولات عالمية وتمثيل الوطن.
09
ما أفضل لحظة رياضية لك؟
هيروشيما 1994، وأيضًا بطولة التضامن الإسلامي في باكو أخيرًا لأنها جاءت بعد توقف طويل وتحديات كثيرة.
10
ما أبرز الصعوبات التي واجهتها في مسيرتك الرياضية.. وتمكنت من تجاوزها؟
تهميش هذه اللعبة إعلامياً وتسليط الضوء على الألعاب الأخرى، كذلك كثرة السفر والتنقل والغياب المتكرر عن المنزل.
11
لمن تدين بالفصل لما وصلت له من إنجازات؟
أشكر الله، ثم كل من دعمني، وكل من وقف بجانبي للوصول إلى ما وصلت إليه، والإنجازات التي حققتها، والقادم أجمل بإذن الله، وأدين بالفضل لوالدتي ـ أطال الله في عمرهاـ وزوجتي، فلولا الله، ثم هما لما وصلت لما أنا فيه الآن فلهما الدور الأكبر في نجاحي وإنجازي، والقادم أفضل بإذن الله.
12
كلمة أخيرة؟
الشكر أولًا لك أخي محمد على هذه الاستضافة، وأتمنى أن تحظى هذه اللعبة بانتشار واسع وكبير، وأن نرى رماتنا على مستوى العالم، ورافعين علم السعودية.