اشتدت عاصفة الإصابات في البيت النصراوي، والتي تهب منذ انطلاقة الموسم الجاري، حيث تفاوتت الغيابات بين حين وآخر في قوائم الفريق الأول لكرة القدم الأساسية، وصولاً إلى أكبر وأضخم الأعداد البالغة 13 مفقوداً في لقاء الفيصلي ضمن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لحساب الجولة الـ26.
وبين «كوفيد 19»، ومزيداً من الإصابات العضلية وغيرها، استقبلت العيادات اللاعبين 35 مرة في موسم واحد، كأحد أصعب المواسم التي يقضيها النصر، إذ لا تمر مواجهتين متتاليتين دون أن يصل نبأ للمدرب بتجهيز بديل للاعب أو أكثر لعدم قدرتهما على اللعب بسبب الإصابات.
في هذه المرة، لن يتمكن البرازيلي مانو مينيزيس مدير الجهاز الفني، من الاستعانة بـ 13 لاعباً دفعة واحدة، ليتجرع ما تذوقه روي فيتوريا سلفه البرتغالي، وآلين هورفات الكرواتي، بغيابات هائلة، لا تصنعها الإصابات فقط، وإنما الإيقافات أيضاً، حيث يغيب المغربي عبدالرزاق حمدالله أحد ركائز الفريق تنفيذاً لقرار انضباطي صدر عليه في مواجهة الفيصلي، ولكن عبر نصف نهائي كأس الملك الذي خسره الأصفر (1-0).
وعلاوة على الهداف التاريخي للدوري السعودي، يعاني النصر من الغياب في جميع المراكز مثل الأسترالي براد جونز في الحراسة، وعبدالله مادو، والكوري كيم جين سو، وعبدالرحمن العبيد، وأسامة الخلف، وعبدالعزيز العلاوي في خط الدفاع، إضافة إلى عبد المجيد الصليهم، وعبدالفتاح عسيري، ومختار علي، وبيتي مارتينيز، في الوسط، بينما يفتقد الهجوم إلى أيمن يحيى، وفراس البريكان.