|


فيتوريا.. الغيابات تهدد أسلوبه أمام الشباب

الرياض- أحمد مختار 2020.11.01 | 02:05 am

يخوض البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، الاختبار الأصعب له هذا الموسم، أمام الشبابـ بعد خسارة أول مباراتين في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وافتقاده لعدد كبير من عناصره الأساسية، سواءً بسبب الإصابة أو نقص التأهيل أو فيروس كورونا.
وتزيد الغيابات من تعقيد المهمة أمام المدير الفني للأصفر، في وقت يحتاج إلى تحقيق الفوز بشدة في الديربي العاصمي، خلال «جولة رئاسة العشرين» للخروج من عنق الزجاجة، وتجاوز عثتري البداية.
ويعاني النصر فنياً منذ العودة من المشاركة الآسيوية، حيث فقد الفريق عدد من عناصره الأساسية بسبب الغياب والإرهاق، بالإضافة إلى إصابة 6 لاعبين حتى الآن بفيروس كورونا المستجد، وهم عبدالرزاق حمدالله وعبدالله الخيبري ويحيى الشهري ووليد عبدالله وعبدالعزيز الدوسري، وعبد الفتاح عسيري.
تكتيكياً، يركز البرتغالي على اللعب المباشر مستغلاً مهارات لاعبيه بالأمام. هكذا فعل خلال الموسمين الماضيين مع ثنائية أمرابط وحمد الله، قبل أن يستغل قدرات الأرجنتيني بيتي مارتينيز في مباريات آسيا، بالإضافة إلى نصف نهائي الكأس ضد الأهلي، عندما قدم اللاتيني مباراة كبيرة رفقة البرازيلي بيتروس، ليسجل الثنائي هدفي الفوز رغم إضاعة مهاجمي الفريق الجداوي فرصاً مؤكدة للتسجيل.
أمام الشباب، لا خلاف على استخدام فيتوريا لرسمه المفضل 4-2-3-1، بتواجد ثنائي محوري أمام رباعي الدفاع، مع فتح الملعب عرضياً بثنائي آخر من الأجنحة، وفي العمق مهاجم صريح، لذلك مهما اختلفت الأسماء فإن المدرب لا يراهن على تكتيك مغاير إلا في أضيق الظروف.
ومع عدم اكتمال جاهزية بعض النجوم، فإن فيتوريا قد يعتمد على الرباعي الخلف، العمري، مادو، وكيم بالخط الخلفي أمام براد جونز. وفي محور الارتكاز كل من الحسن، مختار، وبيتروس، بينما بالمقدمة الأقرب أن يبدأ بيتي مارتينيز، أيمن يحيى ورائد الغامدي.
فاز النصر مباريات عديدة مع فيتوريا لكنه لم يبدأ بشكل مميز هذا الموسم، لذلك فإن الفريق ينتظره مهمة صعبة أمام الشباب، حيث يحتاج المدرب إلى ما هو أكثر من مهارات النجوم التي لن تشارك أو لم تستعد عافيتها بعد، من أجل الفوز وتحقيق أول 3 نقاط للفريق هذا الموسم في المسابقة.