|


«داكار السعودية».. محطة تاريخية.. وإعلان منتظر

الرياض - إبراهيم الحمدان 2020.06.10 | 08:30 pm

في عامه الـ42، زار رالي داكار الشرق الأوسط للمرة الأولى، حيث النسخة التاريخية التي احتضنتها مسارات السعودية مطلع عام 2020 الجاري، بعد 4 عقود تنقل خلالها بين صحاري إفريقيا، والأراضي الأوروبية، ومنها إلى أمريكا الجنوبية.
«داكار السعودية 2020» رحلة خطفت الأضواء، بتنظيم رفيع المستوى، تمرحل خلاله المتسابقين على 12 مساراً شملت عدداً من المناطق، إذ أمرت شارة البداية بالانطلاق، في الخامس من يناير عبر محطة جدة، لتستمر الأحداث المشوقة للسباق العالمي الشهير، متنقلاً بين المدن، مروراً بحائل، والقصيم، ووادي الدواسر، والربع الخالي، ثم النهاية في القدية الـ17 من الشهر ذاته.
وحجز الإسباني كارلوس ساينز، سائق فريق ميني، أول لقب لـ«داكار السعودية»، مسجلاً الفوز الثالث في تاريخه، كما عرف الشغوفين باللعبة بطلاً جديداً في منافسة الدراجات النارية بعد احتكار 18 عاماً، عندما توج الأمريكي ريكي برابيك، متفوقاً أخيراً على فريق هوندا لينهي بذلك هيمنة كي.تي.إم على السباق.
فيما كسب التشيلي إجناسيوس كاسالي تحدي فئة الدراجات الرباعية، وتوج الروسي أنردي مارجينوف بلقب فئة الشاحنات، أما فئة «السايد با سايد» فنال مركزها الأول الأمريكي كايسي كوراي.
الحدث الأكثر تشويقاً في عالم السرعة، من حيث مهامه الشاقة، حقق نجاحاً ملموساً أثناء إقامته في السعودية، حيث شوهد عبر 190 قناة تلفزيونية من أقطاب العالم، إضافة إلى تغطيته صحفية واسغة النطاق، بواقع 1100 موقع إخباري ورياضي.
وسيعود أكثر من 500 مشارك، من قرابة 64 دولة، للتنافس في نسخة 2021 من داكار السعودية، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي، بتواجد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، الخميس.
وسيعلن في المؤتمر المقرر عقده عن طريق الإنترنت، عن المسارات الجديدة للسباق، بمشاركة الأمير خالد بن سلطان بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ويان لو مونيير المدير التنفيذي لمنظمة A.S.O، وديفيد كاستيرا مدير سباق رالي داكار.
وتعود قصة داكار إلى عام 1979 التي عرف خلالها العالم السباق الأشهر من باريس، محطة قص الشريط، وسط صعاب، ومتاعب، واجهها أعداد كبيرة من المتسابقين، على مدى التاريخ، إثر حوادث متعددة، مثل ظهور قطاع طرق في أمريكا الجنوبية، وفقدان فرق في وسط الصحاري الإفريقية، مع تسجيل حالات إعياء في كثير من الأحيان، نتج عن بعضها رحيل متسابقين من دول مختلفة.


«داكار السعودية».. محطة تاريخية.. وإعلان منتظر

«داكار السعودية».. محطة تاريخية.. وإعلان منتظر

«داكار السعودية».. محطة تاريخية.. وإعلان منتظر

«داكار السعودية».. محطة تاريخية.. وإعلان منتظر