|


في معرض الكتاب تدشين ندوة «دور المنظمات الدولية في التنمية»

الدكتور ناصر الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى «يونسكو» خلال حديثه في الندوة ( واس )
الرياض - الرياضية 2024.09.27 | 06:38 pm

ركزت محاور ندوة «دور المنظمات الدولية في التنمية»، الجمعة، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، على إسهام تلك الجهات في مختلف المشروعات الإنسانية والتنموية، وخُصَّت بذلك منظمتا «يونسكو» و«الألسكو»، ودورهما في النهوض بالجوانب الفكرية والثقافية والحضارية في نطاق عملهما على المستويين العربي والعالمي.
وحسبَ بيانٍ، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، تحدَّث الدكتور ناصر الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى «يونسكو»، بدايةً معرِّفًا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ودورها في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة تعزيزًا لمبدأ الاحترام العالمي للعدالة والقانون، وصون حقوق الإنسان وحرياته.
وبين الحنزاب، أن «يونسكو» تعمل وفق خمسة برامج أساسيةٍ، هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام، مشيرًا إلى دعمها عديدًا من المشروعات، منها محو الأمية، والتدريب التقني، وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشروعات الثقافية والتاريخية، إلى جانب اتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي.
من جانبه، تطرَّق هاني المقبل، ممثل السعودية في عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألسكو»، إلى أن الغاية من إنشاء هذه المنظمة، كما ورد في المادة الأولى من دستورها، تمكينُ الوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم، ورفع المستوى الثقافي، وصولًا إلى المشاركة الإيجابية في الحضارة العالمية.
وأوضح المقبل أن «الألسكو» تعمل في نطاق جامعة الدول العربية، وتُعنى بالنهوض بالثقافة العربية عبر تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستوى الإقليمي والتنسيق المشترك فيما بين الدول العربية الأعضاء، ولأجل ذلك نهضت بجملة من المهام، من أبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في البلاد العربية، والأخذ بأسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها، فضلًا عن تنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون مع الثقافات الأخرى في العالم.