بلغ صافي سقف الإنفاق في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد سوق الانتقالات الصيفية ملياري يورو و608 ملايين، وحافظ نادي ريال مدريد على صدارته للقائمة، بـ 755 مليونًا، فيما تحسن وضع برشلونة بشكل كبير، لكنه مازال يبتعد بفارق واسع خلف غريمه التقليدي.
ويتم تحديد سقف الإنفاق إلى حد كبير من خلال إيرادات الأندية، مطروحًا منها النفقات غير الرياضية وسداد الديون. ويمثل الرقم النهائي الحد الأقصى للمبلغ المسموح بتخصيصه للأجور والمكافآت ورسوم الانتقالات، بدلًا من نفقاتها الفعلية للموسم.
ووفقًا للقائمة الجديدة، التي أصدرتها رابطة الدوري الخميس، أضاف ريال مدريد 28 مليونًا إلى رقمه السابق وهو 727 مليونًا العام الماضي، فيما تضاعف في برشلونة من 204 ملايين، إلى 426 مليونًا، لكن النادي الكتالوني لا يزال في وضع صعب قبل الدخول في فترة الانتقالات المقبلة، إذا لم يتخذ إجراءات لتحسين شؤونه المالية.
واحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ 310، مرتفعًا من 303. وتحت الثلاثة الكبار، يتقدم ريال سوسيداد وفياريال بفارق كبير على بقية الأندية الأخرى، إذ يبلغ حد إنفاقهما 159 و135 على التوالي. ويأتي ريال بيتيس سادسًا بـ 109، ثم أتلتيك بـ 100، وجيرونا بـ 94، وسيرتفع حد إنفاقهم إلى ما يقرب من النصف بالأموال التي سيكسبونها من دوري أبطال أوروبا، والتي كانت 51 مليونًا الموسم الماضي.
من جهة أخرى، أوضحت صحيفة موندو ديبرتيفو الكاتالونية Mundo Deportivo الخميس أن الزيادة التي حصل عليها برشلونة في الإنفاق وقدرها 222 مليونًا ستجعله أقرب إلى القدرة على الحركة في سوق الانتقالات المقبل بمزيد من المرونة، ما يخفف من بعض التحديات التي واجهها الأعوام الأخيرة عند تسجيل لاعبيه الجدد.
ونقلت الصحيفة عن خافيير جوميز، الرئيس التنفيذي للأعمال في الليجا قوله «إن برشلونة من بين 9 أندية في الدرجتين الأوليين في إسبانيا تتجاوز حاليًا حدود إنفاقها».