|


نيابة عن ولي العهد.. سعود بن مشعل يتوج أبطال الهجن

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (أرشيفية)
الطائف ـ واس 2024.09.11 | 06:42 pm

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، نظم الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن الأربعاء بنسخته السادسة في ميدان سباقات الطائف.
وقد أناب ولي العهد في الحفل الختامي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، لتتويج الفائزين.
وشهد اليوم الختامي تنظيم أربعة أشواط على مسافة 6 كيلو مترات، شاركت بها نخبة من المطايا، البالغ عددها «107 مطايا»، وسط تنافس كبير بين ملاك الهجن من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم تخصيص جوائز مالية تتجاوز قيمتها الإجمالية «57» مليون ريال تمنح لملاك الهجن المحلية والدولية الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وفازت بالشوط الأول المطية «مدهال» فئة زمول عام لمالكها السعودي حفيظ سعيد المري، وجائزة مالية «مليون ريال» وبندقية، بتوقيت بلغ 9:13.419 دقيقة، وكسب الشوط الثاني المطية «برزان» فئة زمول مفتوح لهجن الشحانية من قطر، وجائزة مالية «مليون ريال» وبندقية، بتوقيت بلغ 9:22.023 دقيقة، وحصلت المطية «الذيب» فئة حيل عام لهجن السلية القطرية على لقب الشوط الثالث، وجائزة مالية «مليون و500 ألف ريال» وسيف بتوقيت بلغ 9:09.218 دقيقة، فيما تفوقت بالشوط الرابع المطية «راهية» فئة حيل مفتوح لهجن الشحانية من قطر، وجائزة قدرها «مليون و500 ألف ريال» وسيف بتوقيت بلغ 9:06.368 دقيقة.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والامتنان لولي العهد على رعايته الكريمة للمهرجان، التي تؤكّد حرصه ـ رعاه الله ـ على الدعم المستمر للقطاع الرياضي بشكل عام، واهتمامه برياضة الهجن العريقة، بوصفها موروثًا أصيلًا يُجسّد جانبًا من ثقافة المملكة العربية السعودية، وتُعد خير تتويجٍ للرياضيين عامةً، ومُحبي هذه الرياضة على وجه الخصوص.
وانطلق المهرجان في 10 أغسطس الماضي، من خلال السباق التمهيدي الذي شهد تنظيم 350 شوطًا، تليها المرحلة الختامية لمدة 11 يومًا، وبدأت بتنظيم سباق «الماراثون» بعدد خمسة أشواط، و239 شوطًا في المرحلة النهائية، للفئات «مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول».
وتأتي النسخة السادسة تزامنًا مع تسمية عام 2024 بـ«عام الإبل»، وتجسيدًا للقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء السعودية، وتأصيلًا لمكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا، بوصفها موروثًا ثقافيًّا، وتوفير منصة علمية للباحثين والمتخصصين المحليين والدوليين لتبادل المعرفة وتداول الخبرة، وعرض أهمية الإبل الشعبية، ومنتجاتها، واستخداماتها الطبية، وأبرز الصناعات المتفرعة عنها.