يعيش دورينا المحلي حالة اهتمام إعلامي كبير على المستوى المحلي والعربي والعالمي منذ انطلاق الموسم الماضي، وكان موسمنا الماضي هو أول المواسم التي تقام بها المؤتمرات الصحافية بعد نهاية كل مباراة دون تحديد عدد أدنى محدد لإقامة المؤتمر، بل أني حضرت الموسم الماضي العديد من المؤتمرات الصحافية كنت فيها وحيدًا فقط.
هناك بعض الأمور السلبية التي تؤثر علينا كثيرًا في الميدان، أكبرها جودة المترجم المصاحب للمدرب المتحدث، خاصة أن اللغة اللاتينية هي اللغة التي تستخدم كثيرًا من المدربين، فالاعتماد الأكبر على ما يقوله المترجم فقط.
يجب على المترجم المرافق للمدرب احترام الصحافيين وعدم ترجمة ما يريد فقط، خاصة أن كان المدرب لاتينيًا لا يتحدث الإنجليزية، هناك أمثلة كثيرة الموسم الماضي شهدنا خلالها حديثًا مختلفًا بين المدرب والمترجم المصاحب، لا نسيء الظن ولكن علينا إيجاد حل لهذه المشكلة، إما بوضع مترجم بطريقة الفيفا والتي تعتبر ناجحة في ترجمة المؤتمرات بشكل فوري بوجود مترجم خارجي يستمع له الصحافيين من خلال تطبيق خاص للفيفا والذي طبق لدينا بشكل مثالي أثناء استضافتنا لكأس العالم للأندية في مدينة جدة، أو على المترجمين تدوين كلام المدرب أول بأول في ورقة كما يفعل البعض ثم يتحدث بعد نهاية حديث المدرب وليس في ذات الوقت بتداخل الأصوات وأيضًا عدم الوضوح، أو يترجم بشكل فوري ودقيق أول بأول وهي مهمة صعبة ولا يتقنها الكثير من المترجمين كما شاهدنا.
هناك قيود غريبة في المؤتمرات أيضًا، بتوجيه من رابطة دوري المحترفين لا يحق للصحافي سؤال المدرب عن موضوع خارج المباراة، وهذا الأمر يصنع حالة من تكرار الأسئلة وتكرار الأجوبة من المدرب ولكن بطرق أخرى، وهذا اللقاء الأسبوعي هو اللقاء الوحيد الذي ينفرد به الصحافيين مع المدرب، وعلينا أن نستخرج موادًا تهم الجميع ولكن بسبب هذا القيد لا نستطيع أن نخرج بشيء مختلف.
كنت أتمنى أن تقوم رابطة دوري المحترفين في إلزام الأندية بمؤتمرات صحافية قبل مباريات الدوري أيضًا كما يحدث في أكبر الدوريات ويحدث لدينا في مباريات كأس الملك والسوبر المهمة بجانب مباريات دوري أبطال آسيا، فهناك تساؤلات لا نستطيع طرحها بعد المباراة بسبب أن الرابطة ستشترط السؤال عن التسعين دقيقة فقط.
المؤتمرات الصحافية أداة تسويقية كبيرة ويجب علينا أن نستغلها بشكل أفضل، ونمنح الصحافيين القلائل الموجودين فرصة للخروج بمواد إعلامية بجودة أعلى.
هناك بعض الأمور السلبية التي تؤثر علينا كثيرًا في الميدان، أكبرها جودة المترجم المصاحب للمدرب المتحدث، خاصة أن اللغة اللاتينية هي اللغة التي تستخدم كثيرًا من المدربين، فالاعتماد الأكبر على ما يقوله المترجم فقط.
يجب على المترجم المرافق للمدرب احترام الصحافيين وعدم ترجمة ما يريد فقط، خاصة أن كان المدرب لاتينيًا لا يتحدث الإنجليزية، هناك أمثلة كثيرة الموسم الماضي شهدنا خلالها حديثًا مختلفًا بين المدرب والمترجم المصاحب، لا نسيء الظن ولكن علينا إيجاد حل لهذه المشكلة، إما بوضع مترجم بطريقة الفيفا والتي تعتبر ناجحة في ترجمة المؤتمرات بشكل فوري بوجود مترجم خارجي يستمع له الصحافيين من خلال تطبيق خاص للفيفا والذي طبق لدينا بشكل مثالي أثناء استضافتنا لكأس العالم للأندية في مدينة جدة، أو على المترجمين تدوين كلام المدرب أول بأول في ورقة كما يفعل البعض ثم يتحدث بعد نهاية حديث المدرب وليس في ذات الوقت بتداخل الأصوات وأيضًا عدم الوضوح، أو يترجم بشكل فوري ودقيق أول بأول وهي مهمة صعبة ولا يتقنها الكثير من المترجمين كما شاهدنا.
هناك قيود غريبة في المؤتمرات أيضًا، بتوجيه من رابطة دوري المحترفين لا يحق للصحافي سؤال المدرب عن موضوع خارج المباراة، وهذا الأمر يصنع حالة من تكرار الأسئلة وتكرار الأجوبة من المدرب ولكن بطرق أخرى، وهذا اللقاء الأسبوعي هو اللقاء الوحيد الذي ينفرد به الصحافيين مع المدرب، وعلينا أن نستخرج موادًا تهم الجميع ولكن بسبب هذا القيد لا نستطيع أن نخرج بشيء مختلف.
كنت أتمنى أن تقوم رابطة دوري المحترفين في إلزام الأندية بمؤتمرات صحافية قبل مباريات الدوري أيضًا كما يحدث في أكبر الدوريات ويحدث لدينا في مباريات كأس الملك والسوبر المهمة بجانب مباريات دوري أبطال آسيا، فهناك تساؤلات لا نستطيع طرحها بعد المباراة بسبب أن الرابطة ستشترط السؤال عن التسعين دقيقة فقط.
المؤتمرات الصحافية أداة تسويقية كبيرة ويجب علينا أن نستغلها بشكل أفضل، ونمنح الصحافيين القلائل الموجودين فرصة للخروج بمواد إعلامية بجودة أعلى.
